Songtexte سورة الأحزاب - مشاري راشد العفاسي
بِسۡــمِ
ٱللهِ
ٱلرَّحۡمَـٰنِ
ٱلرَّحِيمِ
يَٰٓأَيُّهَا
ٱلنَّبِيُّ
ٱتَّقِ
ٱللَّهَ
وَلَا
تُطِعِ
ٱلۡكَٰفِرِينَ
وَٱلۡمُنَٰفِقِينَۚ
إِنَّ
ٱللَّهَ
كَانَ
عَلِيمًا
حَكِيمٗا
(1)
وَٱتَّبِعۡ
مَا
يُوحَىٰٓ
إِلَيۡكَ
مِن
رَّبِّكَۚ
إِنَّ
ٱللَّهَ
كَانَ
بِمَا
تَعۡمَلُونَ
خَبِيرٗا
(2)
وَتَوَكَّلۡ
عَلَى
ٱللَّهِۚ
وَكَفَىٰ
بِٱللَّهِ
وَكِيلٗا
(3)
مَّا
جَعَلَ
ٱللَّهُ
لِرَجُلٖ
مِّن
قَلۡبَيۡنِ
فِي
جَوۡفِهِۦۚ
وَمَا
جَعَلَ
أَزۡوَٰجَكُمُ
ٱلَّٰٓـِٔي
تُظَٰهِرُونَ
مِنۡهُنَّ
أُمَّهَٰتِكُمۡۚ
وَمَا
جَعَلَ
أَدۡعِيَآءَكُمۡ
أَبۡنَآءَكُمۡۚ
ذَٰلِكُمۡ
قَوۡلُكُم
بِأَفۡوَٰهِكُمۡۖ
وَٱللَّهُ
يَقُولُ
ٱلۡحَقَّ
وَهُوَ
يَهۡدِي
ٱلسَّبِيلَ
(4)
ٱدۡعُوهُمۡ
لِأٓبَآئِهِمۡ
هُوَ
أَقۡسَطُ
عِندَ
ٱللَّهِۚ
فَإِن
لَّمۡ
تَعۡلَمُوٓاْ
ءَابَآءَهُمۡ
فَإِخۡوَٰنُكُمۡ
فِي
ٱلدِّينِ
وَمَوَٰلِيكُمۡۚ
وَلَيۡسَ
عَلَيۡكُمۡ
جُنَاحٞ
فِيمَآ
أَخۡطَأۡتُم
بِهِۦ
وَلَٰكِن
مَّا
تَعَمَّدَتۡ
قُلُوبُكُمۡۚ
وَكَانَ
ٱللَّهُ
غَفُورٗا
رَّحِيمًا
(5)
ٱلنَّبِيُّ
أَوۡلَىٰ
بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ
مِنۡ
أَنفُسِهِمۡۖ
وَأَزۡوَٰجُهُۥٓ
أُمَّهَٰتُهُمۡۗ
وَأُوْلُواْ
ٱلۡأَرۡحَامِ
بَعۡضُهُمۡ
أَوۡلَىٰ
بِبَعۡضٖ
فِي
كِتَٰبِ
ٱللَّهِ
مِنَ
ٱلۡمُؤۡمِنِينَ
وَٱلۡمُهَٰجِرِينَ
إِلَّآ
أَن
تَفۡعَلُوٓاْ
إِلَىٰٓ
أَوۡلِيَآئِكُم
مَّعۡرُوفٗاۚ
كَانَ
ذَٰلِكَ
فِي
ٱلۡكِتَٰبِ
مَسۡطُورٗا
(6)
وَإِذۡ
أَخَذۡنَا
مِنَ
ٱلنَّبِيِّۧنَ
مِيثَٰقَهُمۡ
وَمِنكَ
وَمِن
نُّوحٖ
وَإِبۡرَٰهِيمَ
وَمُوسَىٰ
وَعِيسَى
ٱبۡنِ
مَرۡيَمَۖ
وَأَخَذۡنَا
مِنۡهُم
مِّيثَٰقًا
غَلِيظٗا
(7)
لِّيَسَۡٔلَ
ٱلصَّٰدِقِينَ
عَن
صِدۡقِهِمۡۚ
وَأَعَدَّ
لِلۡكَٰفِرِينَ
عَذَابًا
أَلِيمٗا
(8)
يَٰٓأَيُّهَا
ٱلَّذِينَ
ءَامَنُواْ
ٱذۡكُرُواْ
نِعۡمَةَ
ٱللَّهِ
عَلَيۡكُمۡ
إِذۡ
جَآءَتۡكُمۡ
جُنُودٞ
فَأَرۡسَلۡنَا
عَلَيۡهِمۡ
رِيحٗا
وَجُنُودٗا
لَّمۡ
تَرَوۡهَاۚ
وَكَانَ
ٱللَّهُ
بِمَا
تَعۡمَلُونَ
بَصِيرًا
(9)
إِذۡ
جَآءُوكُم
مِّن
فَوۡقِكُمۡ
وَمِنۡ
أَسۡفَلَ
مِنكُمۡ
وَإِذۡ
زَاغَتِ
ٱلۡأَبۡصَٰرُ
وَبَلَغَتِ
ٱلۡقُلُوبُ
ٱلۡحَنَاجِرَ
وَتَظُنُّونَ
بِٱللَّهِ
ٱلظُّنُونَا۠
(10)
هُنَالِكَ
ٱبۡتُلِيَ
ٱلۡمُؤۡمِنُونَ
وَزُلۡزِلُواْ
زِلۡزَالٗا
شَدِيدٗا
(11)
وَإِذۡ
يَقُولُ
ٱلۡمُنَٰفِقُونَ
وَٱلَّذِينَ
فِي
قُلُوبِهِم
مَّرَضٞ
مَّا
وَعَدَنَا
ٱللَّهُ
وَرَسُولُهُۥٓ
إِلَّا
غُرُورٗا
(12)
وَإِذۡ
قَالَت
طَّآئِفَةٞ
مِّنۡهُمۡ
يَٰٓأَهۡلَ
يَثۡرِبَ
لَا
مُقَامَ
لَكُمۡ
فَٱرۡجِعُواْۚ
وَيَسۡتَٔۡذِنُ
فَرِيقٞ
مِّنۡهُمُ
ٱلنَّبِيَّ
يَقُولُونَ
إِنَّ
بُيُوتَنَا
عَوۡرَةٞ
وَمَا
هِيَ
بِعَوۡرَةٍۖ
إِن
يُرِيدُونَ
إِلَّا
فِرَارٗا
(13)
وَلَوۡ
دُخِلَتۡ
عَلَيۡهِم
مِّنۡ
أَقۡطَارِهَا
ثُمَّ
سُئِلُواْ
ٱلۡفِتۡنَةَ
لَأٓتَوۡهَا
وَمَا
تَلَبَّثُواْ
بِهَآ
إِلَّا
يَسِيرٗا
(14)
وَلَقَدۡ
كَانُواْ
عَٰهَدُواْ
ٱللَّهَ
مِن
قَبۡلُ
لَا
يُوَلُّونَ
ٱلۡأَدۡبَٰرَۚ
وَكَانَ
عَهۡدُ
ٱللَّهِ
مَسُۡٔولٗا
(15)
قُل
لَّن
يَنفَعَكُمُ
ٱلۡفِرَارُ
إِن
فَرَرۡتُم
مِّنَ
ٱلۡمَوۡتِ
أَوِ
ٱلۡقَتۡلِ
وَإِذٗا
لَّا
تُمَتَّعُونَ
إِلَّا
قَلِيلٗا
(16)
قُلۡ
مَن
ذَا
ٱلَّذِي
يَعۡصِمُكُم
مِّنَ
ٱللَّهِ
إِنۡ
أَرَادَ
بِكُمۡ
سُوٓءًا
أَوۡ
أَرَادَ
بِكُمۡ
رَحۡمَةٗۚ
وَلَا
يَجِدُونَ
لَهُم
مِّن
دُونِ
ٱللَّهِ
وَلِيّٗا
وَلَا
نَصِيرٗا
(17)
۞قَدۡ
يَعۡلَمُ
ٱللَّهُ
ٱلۡمُعَوِّقِينَ
مِنكُمۡ
وَٱلۡقَآئِلِينَ
لِإِخۡوَٰنِهِمۡ
هَلُمَّ
إِلَيۡنَاۖ
وَلَا
يَأۡتُونَ
ٱلۡبَأۡسَ
إِلَّا
قَلِيلًا
(18)
أَشِحَّةً
عَلَيۡكُمۡۖ
فَإِذَا
جَآءَ
ٱلۡخَوۡفُ
رَأَيۡتَهُمۡ
يَنظُرُونَ
إِلَيۡكَ
تَدُورُ
أَعۡيُنُهُمۡ
كَٱلَّذِي
يُغۡشَىٰ
عَلَيۡهِ
مِنَ
ٱلۡمَوۡتِۖ
فَإِذَا
ذَهَبَ
ٱلۡخَوۡفُ
سَلَقُوكُم
بِأَلۡسِنَةٍ
حِدَادٍ
أَشِحَّةً
عَلَى
ٱلۡخَيۡرِۚ
أُوْلَٰٓئِكَ
لَمۡ
يُؤۡمِنُواْ
فَأَحۡبَطَ
ٱللَّهُ
أَعۡمَٰلَهُمۡۚ
وَكَانَ
ذَٰلِكَ
عَلَى
ٱللَّهِ
يَسِيرٗا
(19)
يَحۡسَبُونَ
ٱلۡأَحۡزَابَ
لَمۡ
يَذۡهَبُواْۖ
وَإِن
يَأۡتِ
ٱلۡأَحۡزَابُ
يَوَدُّواْ
لَوۡ
أَنَّهُم
بَادُونَ
فِي
ٱلۡأَعۡرَابِ
يَسَۡٔلُونَ
عَنۡ
أَنۢبَآئِكُمۡۖ
وَلَوۡ
كَانُواْ
فِيكُم
مَّا
قَٰتَلُوٓاْ
إِلَّا
قَلِيلٗا
(20)
لَّقَدۡ
كَانَ
لَكُمۡ
فِي
رَسُولِ
ٱللَّهِ
أُسۡوَةٌ
حَسَنَةٞ
لِّمَن
كَانَ
يَرۡجُواْ
ٱللَّهَ
وَٱلۡيَوۡمَ
ٱلۡأٓخِرَ
وَذَكَرَ
ٱللَّهَ
كَثِيرٗا
(21)
وَلَمَّا
رَءَا
ٱلۡمُؤۡمِنُونَ
ٱلۡأَحۡزَابَ
قَالُواْ
هَٰذَا
مَا
وَعَدَنَا
ٱللَّهُ
وَرَسُولُهُۥ
وَصَدَقَ
ٱللَّهُ
وَرَسُولُهُۥۚ
وَمَا
زَادَهُمۡ
إِلَّآ
إِيمَٰنٗا
وَتَسۡلِيمٗا
(22)
مِّنَ
ٱلۡمُؤۡمِنِينَ
رِجَالٞ
صَدَقُواْ
مَا
عَٰهَدُواْ
ٱللَّهَ
عَلَيۡهِۖ
فَمِنۡهُم
مَّن
قَضَىٰ
نَحۡبَهُۥ
وَمِنۡهُم
مَّن
يَنتَظِرُۖ
وَمَا
بَدَّلُواْ
تَبۡدِيلٗا
(23)
لِّيَجۡزِيَ
ٱللَّهُ
ٱلصَّٰدِقِينَ
بِصِدۡقِهِمۡ
وَيُعَذِّبَ
ٱلۡمُنَٰفِقِينَ
إِن
شَآءَ
أَوۡ
يَتُوبَ
عَلَيۡهِمۡۚ
إِنَّ
ٱللَّهَ
كَانَ
غَفُورٗا
رَّحِيمٗا
(24)
وَرَدَّ
ٱللَّهُ
ٱلَّذِينَ
كَفَرُواْ
بِغَيۡظِهِمۡ
لَمۡ
يَنَالُواْ
خَيۡرٗاۚ
وَكَفَى
ٱللَّهُ
ٱلۡمُؤۡمِنِينَ
ٱلۡقِتَالَۚ
وَكَانَ
ٱللَّهُ
قَوِيًّا
عَزِيزٗا
(25)
وَأَنزَلَ
ٱلَّذِينَ
ظَٰهَرُوهُم
مِّنۡ
أَهۡلِ
ٱلۡكِتَٰبِ
مِن
صَيَاصِيهِمۡ
وَقَذَفَ
فِي
قُلُوبِهِمُ
ٱلرُّعۡبَ
فَرِيقٗا
تَقۡتُلُونَ
وَتَأۡسِرُونَ
فَرِيقٗا
(26)
وَأَوۡرَثَكُمۡ
أَرۡضَهُمۡ
وَدِيَٰرَهُمۡ
وَأَمۡوَٰلَهُمۡ
وَأَرۡضٗا
لَّمۡ
تَطَُٔوهَاۚ
وَكَانَ
ٱللَّهُ
عَلَىٰ
كُلِّ
شَيۡءٖ
قَدِيرٗا
(27)
يَٰٓأَيُّهَا
ٱلنَّبِيُّ
قُل
لِّأَزۡوَٰجِكَ
إِن
كُنتُنَّ
تُرِدۡنَ
ٱلۡحَيَوٰةَ
ٱلدُّنۡيَا
وَزِينَتَهَا
فَتَعَالَيۡنَ
أُمَتِّعۡكُنَّ
وَأُسَرِّحۡكُنَّ
سَرَاحٗا
جَمِيلٗا
(28)
وَإِن
كُنتُنَّ
تُرِدۡنَ
ٱللَّهَ
وَرَسُولَهُۥ
وَٱلدَّارَ
ٱلۡأٓخِرَةَ
فَإِنَّ
ٱللَّهَ
أَعَدَّ
لِلۡمُحۡسِنَٰتِ
مِنكُنَّ
أَجۡرًا
عَظِيمٗا
(29)
يَٰنِسَآءَ
ٱلنَّبِيِّ
مَن
يَأۡتِ
مِنكُنَّ
بِفَٰحِشَةٖ
مُّبَيِّنَةٖ
يُضَٰعَفۡ
لَهَا
ٱلۡعَذَابُ
ضِعۡفَيۡنِۚ
وَكَانَ
ذَٰلِكَ
عَلَى
ٱللَّهِ
يَسِيرٗا
(30)
۞وَمَن
يَقۡنُتۡ
مِنكُنَّ
لِلَّهِ
وَرَسُولِهِۦ
وَتَعۡمَلۡ
صَٰلِحٗا
نُّؤۡتِهَآ
أَجۡرَهَا
مَرَّتَيۡنِ
وَأَعۡتَدۡنَا
لَهَا
رِزۡقٗا
كَرِيمٗا
(31)
يَٰنِسَآءَ
ٱلنَّبِيِّ
لَسۡتُنَّ
كَأَحَدٖ
مِّنَ
ٱلنِّسَآءِ
إِنِ
ٱتَّقَيۡتُنَّۚ
فَلَا
تَخۡضَعۡنَ
بِٱلۡقَوۡلِ
فَيَطۡمَعَ
ٱلَّذِي
فِي
قَلۡبِهِۦ
مَرَضٞ
وَقُلۡنَ
قَوۡلٗا
مَّعۡرُوفٗا
(32)
وَقَرۡنَ
فِي
بُيُوتِكُنَّ
وَلَا
تَبَرَّجۡنَ
تَبَرُّجَ
ٱلۡجَٰهِلِيَّةِ
ٱلۡأُولَىٰۖ
وَأَقِمۡنَ
ٱلصَّلَوٰةَ
وَءَاتِينَ
ٱلزَّكَوٰةَ
وَأَطِعۡنَ
ٱللَّهَ
وَرَسُولَهُۥٓۚ
إِنَّمَا
يُرِيدُ
ٱللَّهُ
لِيُذۡهِبَ
عَنكُمُ
ٱلرِّجۡسَ
أَهۡلَ
ٱلۡبَيۡتِ
وَيُطَهِّرَكُمۡ
تَطۡهِيرٗا
(33)
وَٱذۡكُرۡنَ
مَا
يُتۡلَىٰ
فِي
بُيُوتِكُنَّ
مِنۡ
ءَايَٰتِ
ٱللَّهِ
وَٱلۡحِكۡمَةِۚ
إِنَّ
ٱللَّهَ
كَانَ
لَطِيفًا
خَبِيرًا
(34)
إِنَّ
ٱلۡمُسۡلِمِينَ
وَٱلۡمُسۡلِمَٰتِ
وَٱلۡمُؤۡمِنِينَ
وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ
وَٱلۡقَٰنِتِينَ
وَٱلۡقَٰنِتَٰتِ
وَٱلصَّٰدِقِينَ
وَٱلصَّٰدِقَٰتِ
وَٱلصَّٰبِرِينَ
وَٱلصَّٰبِرَٰتِ
وَٱلۡخَٰشِعِينَ
وَٱلۡخَٰشِعَٰتِ
وَٱلۡمُتَصَدِّقِينَ
وَٱلۡمُتَصَدِّقَٰتِ
وَٱلصَّٰٓئِمِينَ
وَٱلصَّٰٓئِمَٰتِ
وَٱلۡحَٰفِظِينَ
فُرُوجَهُمۡ
وَٱلۡحَٰفِظَٰتِ
وَٱلذَّٰكِرِينَ
ٱللَّهَ
كَثِيرٗا
وَٱلذَّٰكِرَٰتِ
أَعَدَّ
ٱللَّهُ
لَهُم
مَّغۡفِرَةٗ
وَأَجۡرًا
عَظِيمٗا
(35)
وَمَا
كَانَ
لِمُؤۡمِنٖ
وَلَا
مُؤۡمِنَةٍ
إِذَا
قَضَى
ٱللَّهُ
وَرَسُولُهُۥٓ
أَمۡرًا
أَن
يَكُونَ
لَهُمُ
ٱلۡخِيَرَةُ
مِنۡ
أَمۡرِهِمۡۗ
وَمَن
يَعۡصِ
ٱللَّهَ
وَرَسُولَهُۥ
فَقَدۡ
ضَلَّ
ضَلَٰلٗا
مُّبِينٗا
(36)
وَإِذۡ
تَقُولُ
لِلَّذِيٓ
أَنۡعَمَ
ٱللَّهُ
عَلَيۡهِ
وَأَنۡعَمۡتَ
عَلَيۡهِ
أَمۡسِكۡ
عَلَيۡكَ
زَوۡجَكَ
وَٱتَّقِ
ٱللَّهَ
وَتُخۡفِي
فِي
نَفۡسِكَ
مَا
ٱللَّهُ
مُبۡدِيهِ
وَتَخۡشَى
ٱلنَّاسَ
وَٱللَّهُ
أَحَقُّ
أَن
تَخۡشَىٰهُۖ
فَلَمَّا
قَضَىٰ
زَيۡدٞ
مِّنۡهَا
وَطَرٗا
زَوَّجۡنَٰكَهَا
لِكَيۡ
لَا
يَكُونَ
عَلَى
ٱلۡمُؤۡمِنِينَ
حَرَجٞ
فِيٓ
أَزۡوَٰجِ
أَدۡعِيَآئِهِمۡ
إِذَا
قَضَوۡاْ
مِنۡهُنَّ
وَطَرٗاۚ
وَكَانَ
أَمۡرُ
ٱللَّهِ
مَفۡعُولٗا
(37)
مَّا
كَانَ
عَلَى
ٱلنَّبِيِّ
مِنۡ
حَرَجٖ
فِيمَا
فَرَضَ
ٱللَّهُ
لَهُۥۖ
سُنَّةَ
ٱللَّهِ
فِي
ٱلَّذِينَ
خَلَوۡاْ
مِن
قَبۡلُۚ
وَكَانَ
أَمۡرُ
ٱللَّهِ
قَدَرٗا
مَّقۡدُورًا
(38)
ٱلَّذِينَ
يُبَلِّغُونَ
رِسَٰلَٰتِ
ٱللَّهِ
وَيَخۡشَوۡنَهُۥ
وَلَا
يَخۡشَوۡنَ
أَحَدًا
إِلَّا
ٱللَّهَۗ
وَكَفَىٰ
بِٱللَّهِ
حَسِيبٗا
(39)
مَّا
كَانَ
مُحَمَّدٌ
أَبَآ
أَحَدٖ
مِّن
رِّجَالِكُمۡ
وَلَٰكِن
رَّسُولَ
ٱللَّهِ
وَخَاتَمَ
ٱلنَّبِيِّۧنَۗ
وَكَانَ
ٱللَّهُ
بِكُلِّ
شَيۡءٍ
عَلِيمٗا
(40)
يَٰٓأَيُّهَا
ٱلَّذِينَ
ءَامَنُواْ
ٱذۡكُرُواْ
ٱللَّهَ
ذِكۡرٗا
كَثِيرٗا
(41)
وَسَبِّحُوهُ
بُكۡرَةٗ
وَأَصِيلًا
(42)
هُوَ
ٱلَّذِي
يُصَلِّي
عَلَيۡكُمۡ
وَمَلَٰٓئِكَتُهُۥ
لِيُخۡرِجَكُم
مِّنَ
ٱلظُّلُمَٰتِ
إِلَى
ٱلنُّورِۚ
وَكَانَ
بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ
رَحِيمٗا
(43)
تَحِيَّتُهُمۡ
يَوۡمَ
يَلۡقَوۡنَهُۥ
سَلَٰمٞۚ
وَأَعَدَّ
لَهُمۡ
أَجۡرٗا
كَرِيمٗا
(44)
يَٰٓأَيُّهَا
ٱلنَّبِيُّ
إِنَّآ
أَرۡسَلۡنَٰكَ
شَٰهِدٗا
وَمُبَشِّرٗا
وَنَذِيرٗا
(45)
وَدَاعِيًا
إِلَى
ٱللَّهِ
بِإِذۡنِهِۦ
وَسِرَاجٗا
مُّنِيرٗا
(46)
وَبَشِّرِ
ٱلۡمُؤۡمِنِينَ
بِأَنَّ
لَهُم
مِّنَ
ٱللَّهِ
فَضۡلٗا
كَبِيرٗا
(47)
وَلَا
تُطِعِ
ٱلۡكَٰفِرِينَ
وَٱلۡمُنَٰفِقِينَ
وَدَعۡ
أَذَىٰهُمۡ
وَتَوَكَّلۡ
عَلَى
ٱللَّهِۚ
وَكَفَىٰ
بِٱللَّهِ
وَكِيلٗا
(48)
يَٰٓأَيُّهَا
ٱلَّذِينَ
ءَامَنُوٓاْ
إِذَا
نَكَحۡتُمُ
ٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ
ثُمَّ
طَلَّقۡتُمُوهُنَّ
مِن
قَبۡلِ
أَن
تَمَسُّوهُنَّ
فَمَا
لَكُمۡ
عَلَيۡهِنَّ
مِنۡ
عِدَّةٖ
تَعۡتَدُّونَهَاۖ
فَمَتِّعُوهُنَّ
وَسَرِّحُوهُنَّ
سَرَاحٗا
جَمِيلٗا
(49)
يَٰٓأَيُّهَا
ٱلنَّبِيُّ
إِنَّآ
أَحۡلَلۡنَا
لَكَ
أَزۡوَٰجَكَ
ٱلَّٰتِيٓ
ءَاتَيۡتَ
أُجُورَهُنَّ
وَمَا
مَلَكَتۡ
يَمِينُكَ
مِمَّآ
أَفَآءَ
ٱللَّهُ
عَلَيۡكَ
وَبَنَاتِ
عَمِّكَ
وَبَنَاتِ
عَمَّٰتِكَ
وَبَنَاتِ
خَالِكَ
وَبَنَاتِ
خَٰلَٰتِكَ
ٱلَّٰتِي
هَاجَرۡنَ
مَعَكَ
وَٱمۡرَأَةٗ
مُّؤۡمِنَةً
إِن
وَهَبَتۡ
نَفۡسَهَا
لِلنَّبِيِّ
إِنۡ
أَرَادَ
ٱلنَّبِيُّ
أَن
يَسۡتَنكِحَهَا
خَالِصَةٗ
لَّكَ
مِن
دُونِ
ٱلۡمُؤۡمِنِينَۗ
قَدۡ
عَلِمۡنَا
مَا
فَرَضۡنَا
عَلَيۡهِمۡ
فِيٓ
أَزۡوَٰجِهِمۡ
وَمَا
مَلَكَتۡ
أَيۡمَٰنُهُمۡ
لِكَيۡلَا
يَكُونَ
عَلَيۡكَ
حَرَجٞۗ
وَكَانَ
ٱللَّهُ
غَفُورٗا
رَّحِيمٗا
(50)
۞تُرۡجِي
مَن
تَشَآءُ
مِنۡهُنَّ
وَتُٔۡوِيٓ
إِلَيۡكَ
مَن
تَشَآءُۖ
وَمَنِ
ٱبۡتَغَيۡتَ
مِمَّنۡ
عَزَلۡتَ
فَلَا
جُنَاحَ
عَلَيۡكَۚ
ذَٰلِكَ
أَدۡنَىٰٓ
أَن
تَقَرَّ
أَعۡيُنُهُنَّ
وَلَا
يَحۡزَنَّ
وَيَرۡضَيۡنَ
بِمَآ
ءَاتَيۡتَهُنَّ
كُلُّهُنَّۚ
وَٱللَّهُ
يَعۡلَمُ
مَا
فِي
قُلُوبِكُمۡۚ
وَكَانَ
ٱللَّهُ
عَلِيمًا
حَلِيمٗا
(51)
لَّا
يَحِلُّ
لَكَ
ٱلنِّسَآءُ
مِنۢ
بَعۡدُ
وَلَآ
أَن
تَبَدَّلَ
بِهِنَّ
مِنۡ
أَزۡوَٰجٖ
وَلَوۡ
أَعۡجَبَكَ
حُسۡنُهُنَّ
إِلَّا
مَا
مَلَكَتۡ
يَمِينُكَۗ
وَكَانَ
ٱللَّهُ
عَلَىٰ
كُلِّ
شَيۡءٖ
رَّقِيبٗا
(52)
يَٰٓأَيُّهَا
ٱلَّذِينَ
ءَامَنُواْ
لَا
تَدۡخُلُواْ
بُيُوتَ
ٱلنَّبِيِّ
إِلَّآ
أَن
يُؤۡذَنَ
لَكُمۡ
إِلَىٰ
طَعَامٍ
غَيۡرَ
نَٰظِرِينَ
إِنَىٰهُ
وَلَٰكِنۡ
إِذَا
دُعِيتُمۡ
فَٱدۡخُلُواْ
فَإِذَا
طَعِمۡتُمۡ
فَٱنتَشِرُواْ
وَلَا
مُسۡتَٔۡنِسِينَ
لِحَدِيثٍۚ
إِنَّ
ذَٰلِكُمۡ
كَانَ
يُؤۡذِي
ٱلنَّبِيَّ
فَيَسۡتَحۡيِۦ
مِنكُمۡۖ
وَٱللَّهُ
لَا
يَسۡتَحۡيِۦ
مِنَ
ٱلۡحَقِّۚ
وَإِذَا
سَأَلۡتُمُوهُنَّ
مَتَٰعٗا
فَسَۡٔلُوهُنَّ
مِن
وَرَآءِ
حِجَابٖۚ
ذَٰلِكُمۡ
أَطۡهَرُ
لِقُلُوبِكُمۡ
وَقُلُوبِهِنَّۚ
وَمَا
كَانَ
لَكُمۡ
أَن
تُؤۡذُواْ
رَسُولَ
ٱللَّهِ
وَلَآ
أَن
تَنكِحُوٓاْ
أَزۡوَٰجَهُۥ
مِنۢ
بَعۡدِهِۦٓ
أَبَدًاۚ
إِنَّ
ذَٰلِكُمۡ
كَانَ
عِندَ
ٱللَّهِ
عَظِيمًا
(53)
إِن
تُبۡدُواْ
شَيًۡٔا
أَوۡ
تُخۡفُوهُ
فَإِنَّ
ٱللَّهَ
كَانَ
بِكُلِّ
شَيۡءٍ
عَلِيمٗا
(54)
لَّا
جُنَاحَ
عَلَيۡهِنَّ
فِيٓ
ءَابَآئِهِنَّ
وَلَآ
أَبۡنَآئِهِنَّ
وَلَآ
إِخۡوَٰنِهِنَّ
وَلَآ
أَبۡنَآءِ
إِخۡوَٰنِهِنَّ
وَلَآ
أَبۡنَآءِ
أَخَوَٰتِهِنَّ
وَلَا
نِسَآئِهِنَّ
وَلَا
مَا
مَلَكَتۡ
أَيۡمَٰنُهُنَّۗ
وَٱتَّقِينَ
ٱللَّهَۚ
إِنَّ
ٱللَّهَ
كَانَ
عَلَىٰ
كُلِّ
شَيۡءٖ
شَهِيدًا
(55)
إِنَّ
ٱللَّهَ
وَمَلَٰٓئِكَتَهُۥ
يُصَلُّونَ
عَلَى
ٱلنَّبِيِّۚ
يَٰٓأَيُّهَا
ٱلَّذِينَ
ءَامَنُواْ
صَلُّواْ
عَلَيۡهِ
وَسَلِّمُواْ
تَسۡلِيمًا
(56)
إِنَّ
ٱلَّذِينَ
يُؤۡذُونَ
ٱللَّهَ
وَرَسُولَهُۥ
لَعَنَهُمُ
ٱللَّهُ
فِي
ٱلدُّنۡيَا
وَٱلۡأٓخِرَةِ
وَأَعَدَّ
لَهُمۡ
عَذَابٗا
مُّهِينٗا
(57)
وَٱلَّذِينَ
يُؤۡذُونَ
ٱلۡمُؤۡمِنِينَ
وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ
بِغَيۡرِ
مَا
ٱكۡتَسَبُواْ
فَقَدِ
ٱحۡتَمَلُواْ
بُهۡتَٰنٗا
وَإِثۡمٗا
مُّبِينٗا
(58)
يَٰٓأَيُّهَا
ٱلنَّبِيُّ
قُل
لِّأَزۡوَٰجِكَ
وَبَنَاتِكَ
وَنِسَآءِ
ٱلۡمُؤۡمِنِينَ
يُدۡنِينَ
عَلَيۡهِنَّ
مِن
جَلَٰبِيبِهِنَّۚ
ذَٰلِكَ
أَدۡنَىٰٓ
أَن
يُعۡرَفۡنَ
فَلَا
يُؤۡذَيۡنَۗ
وَكَانَ
ٱللَّهُ
غَفُورٗا
رَّحِيمٗا
(59)
۞لَّئِن
لَّمۡ
يَنتَهِ
ٱلۡمُنَٰفِقُونَ
وَٱلَّذِينَ
فِي
قُلُوبِهِم
مَّرَضٞ
وَٱلۡمُرۡجِفُونَ
فِي
ٱلۡمَدِينَةِ
لَنُغۡرِيَنَّكَ
بِهِمۡ
ثُمَّ
لَا
يُجَاوِرُونَكَ
فِيهَآ
إِلَّا
قَلِيلٗا
(60)
مَّلۡعُونِينَۖ
أَيۡنَمَا
ثُقِفُوٓاْ
أُخِذُواْ
وَقُتِّلُواْ
تَقۡتِيلٗا
(61)
سُنَّةَ
ٱللَّهِ
فِي
ٱلَّذِينَ
خَلَوۡاْ
مِن
قَبۡلُۖ
وَلَن
تَجِدَ
لِسُنَّةِ
ٱللَّهِ
تَبۡدِيلٗا
(62)
يَسَۡٔلُكَ
ٱلنَّاسُ
عَنِ
ٱلسَّاعَةِۖ
قُلۡ
إِنَّمَا
عِلۡمُهَا
عِندَ
ٱللَّهِۚ
وَمَا
يُدۡرِيكَ
لَعَلَّ
ٱلسَّاعَةَ
تَكُونُ
قَرِيبًا
(63)
إِنَّ
ٱللَّهَ
لَعَنَ
ٱلۡكَٰفِرِينَ
وَأَعَدَّ
لَهُمۡ
سَعِيرًا
(64)
خَٰلِدِينَ
فِيهَآ
أَبَدٗاۖ
لَّا
يَجِدُونَ
وَلِيّٗا
وَلَا
نَصِيرٗا
(65)
يَوۡمَ
تُقَلَّبُ
وُجُوهُهُمۡ
فِي
ٱلنَّارِ
يَقُولُونَ
يَٰلَيۡتَنَآ
أَطَعۡنَا
ٱللَّهَ
وَأَطَعۡنَا
ٱلرَّسُولَا۠
(66)
وَقَالُواْ
رَبَّنَآ
إِنَّآ
أَطَعۡنَا
سَادَتَنَا
وَكُبَرَآءَنَا
فَأَضَلُّونَا
ٱلسَّبِيلَا۠
(67)
رَبَّنَآ
ءَاتِهِمۡ
ضِعۡفَيۡنِ
مِنَ
ٱلۡعَذَابِ
وَٱلۡعَنۡهُمۡ
لَعۡنٗا
كَبِيرٗا
(68)
يَٰٓأَيُّهَا
ٱلَّذِينَ
ءَامَنُواْ
لَا
تَكُونُواْ
كَٱلَّذِينَ
ءَاذَوۡاْ
مُوسَىٰ
فَبَرَّأَهُ
ٱللَّهُ
مِمَّا
قَالُواْۚ
وَكَانَ
عِندَ
ٱللَّهِ
وَجِيهٗا
(69)
يَٰٓأَيُّهَا
ٱلَّذِينَ
ءَامَنُواْ
ٱتَّقُواْ
ٱللَّهَ
وَقُولُواْ
قَوۡلٗا
سَدِيدٗا
(70)
يُصۡلِحۡ
لَكُمۡ
أَعۡمَٰلَكُمۡ
وَيَغۡفِرۡ
لَكُمۡ
ذُنُوبَكُمۡۗ
وَمَن
يُطِعِ
ٱللَّهَ
وَرَسُولَهُۥ
فَقَدۡ
فَازَ
فَوۡزًا
عَظِيمًا
(71)
إِنَّا
عَرَضۡنَا
ٱلۡأَمَانَةَ
عَلَى
ٱلسَّمَٰوَٰتِ
وَٱلۡأَرۡضِ
وَٱلۡجِبَالِ
فَأَبَيۡنَ
أَن
يَحۡمِلۡنَهَا
وَأَشۡفَقۡنَ
مِنۡهَا
وَحَمَلَهَا
ٱلۡإِنسَٰنُۖ
إِنَّهُۥ
كَانَ
ظَلُومٗا
جَهُولٗا
(72)
لِّيُعَذِّبَ
ٱللَّهُ
ٱلۡمُنَٰفِقِينَ
وَٱلۡمُنَٰفِقَٰتِ
وَٱلۡمُشۡرِكِينَ
وَٱلۡمُشۡرِكَٰتِ
وَيَتُوبَ
ٱللَّهُ
عَلَى
ٱلۡمُؤۡمِنِينَ
وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِۗ
وَكَانَ
ٱللَّهُ
غَفُورٗا
رَّحِيمَۢا
(73)
1 سورة يوسف
2 سورة الفاتحة
3 سورة الأنعام
4 سورة ق
5 سورة الدخان
6 سورة الجاثية
7 سورة الأحقاف
8 سورة محمد
9 سورة الفتح
10 سورة الحجرات
11 سورة ص
12 سورة غافر
13 سورة فصلت
14 سورة الشورى
15 سورة الزخرف
16 سورة الزمر
17 سورة السجدة
18 سورة الأحزاب
19 سورة سبأ
20 سورة فاطر
21 سورة يس
22 سورة الصافات
23 سورة القصص
24 سورة العنكبوت
25 سورة الروم
26 سورة لقمان
27 سورة النمل
28 سورة الشعراء
29 سورة النور
30 سورة الفرقان
31 سورة طه
32 سورة الأنبياء
33 سورة الحج
34 سورة المؤمنون
35 سورة إبراهيم
36 سورة الحجر
37 سورة النحل
38 سورة الإسراء
39 سورة الكهف
40 سورة مريم
41 سورة الأعراف
42 سورة الأنفال
43 سورة التوبة
44 سورة يونس
45 سورة هود
46 سورة الرعد
47 سورة البقرة
48 سورة آل عمران
49 سورة النساء
50 سورة المائدة
51 سورة الكوثر
52 سورة الصف
53 سورة التين
Attention! Feel free to leave feedback.