Текст песни Sourat Taha - Mishary Alafasy
بسم
الله
الرحمن
الرحيم
طه
مَا
أَنزَلْنَا
عَلَيْكَ
الْقُرْآنَ
لِتَشْقَى
إِلاَّ
تَذْكِرَةً
لِّمَن
يَخْشَى
تَنزِيلا
مِّمَّنْ
خَلَقَ
الأَرْضَ
وَالسَّمَاوَاتِ
الْعُلَى
الرَّحْمَنُ
عَلَى
الْعَرْشِ
اسْتَوَى
لَهُ
مَا
فِي
السَّمَاوَاتِ
وَمَا
فِي
الأَرْضِ
وَمَا
بَيْنَهُمَا
وَمَا
تَحْتَ
الثَّرَى
وَإِن
تَجْهَرْ
بِالْقَوْلِ
فَإِنَّهُ
يَعْلَمُ
السِّرَّ
وَأَخْفَى
اللَّهُ
لا
إِلَهَ
إِلاَّ
هُوَ
لَهُ
الأَسْمَاء
الْحُسْنَى
وَهَلْ
أَتَاكَ
حَدِيثُ
مُوسَى
إِذْ
رَأَى
نَارًا
فَقَالَ
لِأَهْلِهِ
امْكُثُوا
إِنِّي
آنَسْتُ
نَارًا
لَّعَلِّي
آتِيكُم
مِّنْهَا
بِقَبَسٍ
أَوْ
أَجِدُ
عَلَى
النَّارِ
هُدًى
فَلَمَّا
أَتَاهَا
نُودِي
يَا
مُوسَى
إِنِّي
أَنَا
رَبُّكَ
فَاخْلَعْ
نَعْلَيْكَ
إِنَّكَ
بِالْوَادِ
الْمُقَدَّسِ
طُوًى
وَأَنَا
اخْتَرْتُكَ
فَاسْتَمِعْ
لِمَا
يُوحَى
إِنَّنِي
أَنَا
اللَّهُ
لا
إِلَهَ
إِلاَّ
أَنَا
فَاعْبُدْنِي
وَأَقِمِ
الصَّلاةَ
لِذِكْرِي
إِنَّ
السَّاعَةَ
آتِيَةٌ
أَكَادُ
أُخْفِيهَا
لِتُجْزَى
كُلُّ
نَفْسٍ
بِمَا
تَسْعَى
فَلاَ
يَصُدَّنَّكَ
عَنْهَا
مَنْ
لاَ
يُؤْمِنُ
بِهَا
وَاتَّبَعَ
هَوَاهُ
فَتَرْدَى
وَمَا
تِلْكَ
بِيَمِينِكَ
يَا
مُوسَى
قَالَ
هِيَ
عَصَايَ
أَتَوَكَّأُ
عَلَيْهَا
وَأَهُشُّ
بِهَا
عَلَى
غَنَمِي
وَلِيَ
فِيهَا
مَآرِبُ
أُخْرَى
قَالَ
أَلْقِهَا
يَا
مُوسَى
فَأَلْقَاهَا
فَإِذَا
هِيَ
حَيَّةٌ
تَسْعَى
قَالَ
خُذْهَا
وَلا
تَخَفْ
سَنُعِيدُهَا
سِيرَتَهَا
الأُولَى
وَاضْمُمْ
يَدَكَ
إِلَى
جَنَاحِكَ
تَخْرُجْ
بَيْضَاء
مِنْ
غَيْرِ
سُوءٍ
آيَةً
أُخْرَى
لِنُرِيَكَ
مِنْ
آيَاتِنَا
الْكُبْرَى
اذْهَبْ
إِلَى
فِرْعَوْنَ
إِنَّهُ
طَغَى
قَالَ
رَبِّ
اشْرَحْ
لِي
صَدْرِي
وَيَسِّرْ
لِي
أَمْرِي
وَاحْلُلْ
عُقْدَةً
مِّن
لِّسَانِي
يَفْقَهُوا
قَوْلِي
وَاجْعَل
لِّي
وَزِيرًا
مِّنْ
أَهْلِي
هَارُونَ
أَخِي
اشْدُدْ
بِهِ
أَزْرِي
وَأَشْرِكْهُ
فِي
أَمْرِي
كَيْ
نُسَبِّحَكَ
كَثِيرًا
وَنَذْكُرَكَ
كَثِيرًا
إِنَّكَ
كُنتَ
بِنَا
بَصِيرًا
قَالَ
قَدْ
أُوتِيتَ
سُؤْلَكَ
يَا
مُوسَى
وَلَقَدْ
مَنَنَّا
عَلَيْكَ
مَرَّةً
أُخْرَى
إِذْ
أَوْحَيْنَا
إِلَى
أُمِّكَ
مَا
يُوحَى
أَنِ
اقْذِفِيهِ
فِي
التَّابُوتِ
فَاقْذِفِيهِ
فِي
الْيَمِّ
فَلْيُلْقِهِ
الْيَمُّ
بِالسَّاحِلِ
يَأْخُذْهُ
عَدُوٌّ
لِّي
وَعَدُوٌّ
لَّهُ
وَأَلْقَيْتُ
عَلَيْكَ
مَحَبَّةً
مِّنِّي
وَلِتُصْنَعَ
عَلَى
عَيْنِي
إِذْ
تَمْشِي
أُخْتُكَ
فَتَقُولُ
هَلْ
أَدُلُّكُمْ
عَلَى
مَن
يَكْفُلُهُ
فَرَجَعْنَاكَ
إِلَى
أُمِّكَ
كَيْ
تَقَرَّ
عَيْنُهَا
وَلا
تَحْزَنَ
وَقَتَلْتَ
نَفْسًا
فَنَجَّيْنَاكَ
مِنَ
الْغَمِّ
وَفَتَنَّاكَ
فُتُونًا
فَلَبِثْتَ
سِنِينَ
فِي
أَهْلِ
مَدْيَنَ
ثُمَّ
جِئْتَ
عَلَى
قَدَرٍ
يَا
مُوسَى
وَاصْطَنَعْتُكَ
لِنَفْسِي
اذْهَبْ
أَنتَ
وَأَخُوكَ
بِآيَاتِي
وَلا
تَنِيَا
فِي
ذِكْرِي
اذْهَبَا
إِلَى
فِرْعَوْنَ
إِنَّهُ
طَغَى
فَقُولا
لَهُ
قَوْلا
لَّيِّنًا
لَّعَلَّهُ
يَتَذَكَّرُ
أَوْ
يَخْشَى
قَالا
رَبَّنَا
إِنَّنَا
نَخَافُ
أَن
يَفْرُطَ
عَلَيْنَا
أَوْ
أَن
يَطْغَى
قَالَ
لا
تَخَافَا
إِنَّنِي
مَعَكُمَا
أَسْمَعُ
وَأَرَى
فَأْتِيَاهُ
فَقُولا
إِنَّا
رَسُولا
رَبِّكَ
فَأَرْسِلْ
مَعَنَا
بَنِي
إِسْرَائِيلَ
وَلا
تُعَذِّبْهُمْ
قَدْ
جِئْنَاكَ
بِآيَةٍ
مِّن
رَّبِّكَ
وَالسَّلامُ
عَلَى
مَنِ
اتَّبَعَ
الْهُدَى
إِنَّا
قَدْ
أُوحِيَ
إِلَيْنَا
أَنَّ
الْعَذَابَ
عَلَى
مَن
كَذَّبَ
وَتَوَلَّى
قَالَ
فَمَن
رَّبُّكُمَا
يَا
مُوسَى
قَالَ
رَبُّنَا
الَّذِي
أَعْطَى
كُلَّ
شَيْءٍ
خَلْقَهُ
ثُمَّ
هَدَى
قَالَ
فَمَا
بَالُ
الْقُرُونِ
الأُولَى
قَالَ
عِلْمُهَا
عِندَ
رَبِّي
فِي
كِتَابٍ
لّا
يَضِلُّ
رَبِّي
وَلا
يَنسَى
الَّذِي
جَعَلَ
لَكُمُ
الأَرْضَ
مَهْدًا
وَسَلَكَ
لَكُمْ
فِيهَا
سُبُلا
وَأَنزَلَ
مِنَ
السَّمَاء
مَاء
فَأَخْرَجْنَا
بِهِ
أَزْوَاجًا
مِّن
نَّبَاتٍ
شَتَّى
كُلُوا
وَارْعَوْا
أَنْعَامَكُمْ
إِنَّ
فِي
ذَلِكَ
لَآيَاتٍ
لِّأُولِي
النُّهَى
مِنْهَا
خَلَقْنَاكُمْ
وَفِيهَا
نُعِيدُكُمْ
وَمِنْهَا
نُخْرِجُكُمْ
تَارَةً
أُخْرَى
وَلَقَدْ
أَرَيْنَاهُ
آيَاتِنَا
كُلَّهَا
فَكَذَّبَ
وَأَبَى
قَالَ
أَجِئْتَنَا
لِتُخْرِجَنَا
مِنْ
أَرْضِنَا
بِسِحْرِكَ
يَا
مُوسَى
فَلَنَأْتِيَنَّكَ
بِسِحْرٍ
مِّثْلِهِ
فَاجْعَلْ
بَيْنَنَا
وَبَيْنَكَ
مَوْعِدًا
لّا
نُخْلِفُهُ
نَحْنُ
وَلا
أَنتَ
مَكَانًا
سُوًى
قَالَ
مَوْعِدُكُمْ
يَوْمُ
الزِّينَةِ
وَأَن
يُحْشَرَ
النَّاسُ
ضُحًى
فَتَوَلَّى
فِرْعَوْنُ
فَجَمَعَ
كَيْدَهُ
ثُمَّ
أَتَى
قَالَ
لَهُم
مُّوسَى
وَيْلَكُمْ
لا
تَفْتَرُوا
عَلَى
اللَّهِ
كَذِبًا
فَيُسْحِتَكُمْ
بِعَذَابٍ
وَقَدْ
خَابَ
مَنِ
افْتَرَى
فَتَنَازَعُوا
أَمْرَهُم
بَيْنَهُمْ
وَأَسَرُّوا
النَّجْوَى
قَالُوا
إِنْ
هَذَانِ
لَسَاحِرَانِ
يُرِيدَانِ
أَن
يُخْرِجَاكُم
مِّنْ
أَرْضِكُم
بِسِحْرِهِمَا
وَيَذْهَبَا
بِطَرِيقَتِكُمُ
الْمُثْلَى
فَأَجْمِعُوا
كَيْدَكُمْ
ثُمَّ
ائْتُوا
صَفًّا
وَقَدْ
أَفْلَحَ
الْيَوْمَ
مَنِ
اسْتَعْلَى
قَالُوا
يَا
مُوسَى
إِمَّا
أَن
تُلْقِيَ
وَإِمَّا
أَن
نَّكُونَ
أَوَّلَ
مَنْ
أَلْقَى
قَالَ
بَلْ
أَلْقُوا
فَإِذَا
حِبَالُهُمْ
وَعِصِيُّهُمْ
يُخَيَّلُ
إِلَيْهِ
مِن
سِحْرِهِمْ
أَنَّهَا
تَسْعَى
فَأَوْجَسَ
فِي
نَفْسِهِ
خِيفَةً
مُّوسَى
قُلْنَا
لا
تَخَفْ
إِنَّكَ
أَنتَ
الأَعْلَى
وَأَلْقِ
مَا
فِي
يَمِينِكَ
تَلْقَفْ
مَا
صَنَعُوا
إِنَّمَا
صَنَعُوا
كَيْدُ
سَاحِرٍ
وَلا
يُفْلِحُ
السَّاحِرُ
حَيْثُ
أَتَى
فَأُلْقِيَ
السَّحَرَةُ
سُجَّدًا
قَالُوا
آمَنَّا
بِرَبِّ
هَارُونَ
وَمُوسَى
قَالَ
آمَنتُمْ
لَهُ
قَبْلَ
أَنْ
آذَنَ
لَكُمْ
إِنَّهُ
لَكَبِيرُكُمُ
الَّذِي
عَلَّمَكُمُ
السِّحْرَ
فَلَأُقَطِّعَنَّ
أَيْدِيَكُمْ
وَأَرْجُلَكُم
مِّنْ
خِلافٍ
وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ
فِي
جُذُوعِ
النَّخْلِ
وَلَتَعْلَمُنَّ
أَيُّنَا
أَشَدُّ
عَذَابًا
وَأَبْقَى
قَالُوا
لَن
نُّؤْثِرَكَ
عَلَى
مَا
جَاءَنَا
مِنَ
الْبَيِّنَاتِ
وَالَّذِي
فَطَرَنَا
فَاقْضِ
مَا
أَنتَ
قَاضٍ
إِنَّمَا
تَقْضِي
هَذِهِ
الْحَيَاةَ
الدُّنْيَا
إِنَّا
آمَنَّا
بِرَبِّنَا
لِيَغْفِرَ
لَنَا
خَطَايَانَا
وَمَا
أَكْرَهْتَنَا
عَلَيْهِ
مِنَ
السِّحْرِ
وَاللَّهُ
خَيْرٌ
وَأَبْقَى
إِنَّهُ
مَن
يَأْتِ
رَبَّهُ
مُجْرِمًا
فَإِنَّ
لَهُ
جَهَنَّمَ
لا
يَمُوتُ
فِيهَا
وَلا
يَحْيَى
وَمَنْ
يَأْتِهِ
مُؤْمِنًا
قَدْ
عَمِلَ
الصَّالِحَاتِ
فَأُولَئِكَ
لَهُمُ
الدَّرَجَاتُ
الْعُلَى
جَنَّاتُ
عَدْنٍ
تَجْرِي
مِن
تَحْتِهَا
الأَنْهَارُ
خَالِدِينَ
فِيهَا
وَذَلِكَ
جَزَاء
مَن
تَزَكَّى
وَلَقَدْ
أَوْحَيْنَا
إِلَى
مُوسَى
أَنْ
أَسْرِ
بِعِبَادِي
فَاضْرِبْ
لَهُمْ
طَرِيقًا
فِي
الْبَحْرِ
يَبَسًا
لّا
تَخَافُ
دَرَكًا
وَلا
تَخْشَى
فَأَتْبَعَهُمْ
فِرْعَوْنُ
بِجُنُودِهِ
فَغَشِيَهُم
مِّنَ
الْيَمِّ
مَا
غَشِيَهُمْ
وَأَضَلَّ
فِرْعَوْنُ
قَوْمَهُ
وَمَا
هَدَى
يَا
بَنِي
إِسْرَائِيلَ
قَدْ
أَنجَيْنَاكُم
مِّنْ
عَدُوِّكُمْ
وَوَاعَدْنَاكُمْ
جَانِبَ
الطُّورِ
الأَيْمَنَ
وَنَزَّلْنَا
عَلَيْكُمُ
الْمَنَّ
وَالسَّلْوَى
كُلُوا
مِن
طَيِّبَاتِ
مَا
رَزَقْنَاكُمْ
وَلا
تَطْغَوْا
فِيهِ
فَيَحِلَّ
عَلَيْكُمْ
غَضَبِي
وَمَن
يَحْلِلْ
عَلَيْهِ
غَضَبِي
فَقَدْ
هَوَى
وَإِنِّي
لَغَفَّارٌ
لِّمَن
تَابَ
وَآمَنَ
وَعَمِلَ
صَالِحًا
ثُمَّ
اهْتَدَى
وَمَا
أَعْجَلَكَ
عَن
قَوْمِكَ
يَا
مُوسَى
قَالَ
هُمْ
أُولاء
عَلَى
أَثَرِي
وَعَجِلْتُ
إِلَيْكَ
رَبِّ
لِتَرْضَى
قَالَ
فَإِنَّا
قَدْ
فَتَنَّا
قَوْمَكَ
مِن
بَعْدِكَ
وَأَضَلَّهُمُ
السَّامِرِيُّ
فَرَجَعَ
مُوسَى
إِلَى
قَوْمِهِ
غَضْبَانَ
أَسِفًا
قَالَ
يَا
قَوْمِ
أَلَمْ
يَعِدْكُمْ
رَبُّكُمْ
وَعْدًا
حَسَنًا
أَفَطَالَ
عَلَيْكُمُ
الْعَهْدُ
أَمْ
أَرَدتُّمْ
أَن
يَحِلَّ
عَلَيْكُمْ
غَضَبٌ
مِّن
رَّبِّكُمْ
فَأَخْلَفْتُم
مَّوْعِدِي
قَالُوا
مَا
أَخْلَفْنَا
مَوْعِدَكَ
بِمَلْكِنَا
وَلَكِنَّا
حُمِّلْنَا
أَوْزَارًا
مِّن
زِينَةِ
الْقَوْمِ
فَقَذَفْنَاهَا
فَكَذَلِكَ
أَلْقَى
السَّامِرِيُّ
فَأَخْرَجَ
لَهُمْ
عِجْلا
جَسَدًا
لَهُ
خُوَارٌ
فَقَالُوا
هَذَا
إِلَهُكُمْ
وَإِلَهُ
مُوسَى
فَنَسِيَ
أَفَلا
يَرَوْنَ
أَلاَّ
يَرْجِعُ
إِلَيْهِمْ
قَوْلا
وَلا
يَمْلِكُ
لَهُمْ
ضَرًّا
وَلا
نَفْعًا
وَلَقَدْ
قَالَ
لَهُمْ
هَارُونُ
مِن
قَبْلُ
يَا
قَوْمِ
إِنَّمَا
فُتِنتُم
بِهِ
وَإِنَّ
رَبَّكُمُ
الرَّحْمَنُ
فَاتَّبِعُونِي
وَأَطِيعُوا
أَمْرِي
قَالُوا
لَن
نَّبْرَحَ
عَلَيْهِ
عَاكِفِينَ
حَتَّى
يَرْجِعَ
إِلَيْنَا
مُوسَى
قَالَ
يَا
هَارُونُ
مَا
مَنَعَكَ
إِذْ
رَأَيْتَهُمْ
ضَلُّوا
أَلاَّ
تَتَّبِعَنِ
أَفَعَصَيْتَ
أَمْرِي
قَالَ
يَا
ابْنَ
أُمَّ
لا
تَأْخُذْ
بِلِحْيَتِي
وَلا
بِرَأْسِي
إِنِّي
خَشِيتُ
أَن
تَقُولَ
فَرَّقْتَ
بَيْنَ
بَنِي
إِسْرَائِيلَ
وَلَمْ
تَرْقُبْ
قَوْلِي
قَالَ
فَمَا
خَطْبُكَ
يَا
سَامِرِيُّ
قَالَ
بَصُرْتُ
بِمَا
لَمْ
يَبْصُرُوا
بِهِ
فَقَبَضْتُ
قَبْضَةً
مِّنْ
أَثَرِ
الرَّسُولِ
فَنَبَذْتُهَا
وَكَذَلِكَ
سَوَّلَتْ
لِي
نَفْسِي
قَالَ
فَاذْهَبْ
فَإِنَّ
لَكَ
فِي
الْحَيَاةِ
أَن
تَقُولَ
لا
مِسَاسَ
وَإِنَّ
لَكَ
مَوْعِدًا
لَّنْ
تُخْلَفَهُ
وَانظُرْ
إِلَى
إِلَهِكَ
الَّذِي
ظَلْتَ
عَلَيْهِ
عَاكِفًا
لَّنُحَرِّقَنَّهُ
ثُمَّ
لَنَنسِفَنَّهُ
فِي
الْيَمِّ
نَسْفًا
إِنَّمَا
إِلَهُكُمُ
اللَّهُ
الَّذِي
لا
إِلَهَ
إِلاَّ
هُوَ
وَسِعَ
كُلَّ
شَيْءٍ
عِلْمًا
كَذَلِكَ
نَقُصُّ
عَلَيْكَ
مِنْ
أَنبَاء
مَا
قَدْ
سَبَقَ
وَقَدْ
آتَيْنَاكَ
مِن
لَّدُنَّا
ذِكْرًا
مَنْ
أَعْرَضَ
عَنْهُ
فَإِنَّهُ
يَحْمِلُ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
وِزْرًا
خَالِدِينَ
فِيهِ
وَسَاء
لَهُمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
حِمْلا
يَوْمَ
يُنفَخُ
فِي
الصُّورِ
وَنَحْشُرُ
الْمُجْرِمِينَ
يَوْمَئِذٍ
زُرْقًا
يَتَخَافَتُونَ
بَيْنَهُمْ
إِن
لَّبِثْتُمْ
إِلاَّ
عَشْرًا
نَحْنُ
أَعْلَمُ
بِمَا
يَقُولُونَ
إِذْ
يَقُولُ
أَمْثَلُهُمْ
طَرِيقَةً
إِن
لَّبِثْتُمْ
إِلاَّ
يَوْمًا
وَيَسْأَلُونَكَ
عَنِ
الْجِبَالِ
فَقُلْ
يَنسِفُهَا
رَبِّي
نَسْفًا
فَيَذَرُهَا
قَاعًا
صَفْصَفًا
لا
تَرَى
فِيهَا
عِوَجًا
وَلا
أَمْتًا
يَوْمَئِذٍ
يَتَّبِعُونَ
الدَّاعِيَ
لا
عِوَجَ
لَهُ
وَخَشَعَت
الأَصْوَاتُ
لِلرَّحْمَنِ
فَلا
تَسْمَعُ
إِلاَّ
هَمْسًا
يَوْمَئِذٍ
لّا
تَنفَعُ
الشَّفَاعَةُ
إِلاَّ
مَنْ
أَذِنَ
لَهُ
الرَّحْمَنُ
وَرَضِيَ
لَهُ
قَوْلا
يَعْلَمُ
مَا
بَيْنَ
أَيْدِيهِمْ
وَمَا
خَلْفَهُمْ
وَلا
يُحِيطُونَ
بِهِ
عِلْمًا
وَعَنَتِ
الْوُجُوهُ
لِلْحَيِّ
الْقَيُّومِ
وَقَدْ
خَابَ
مَنْ
حَمَلَ
ظُلْمًا
وَمَن
يَعْمَلْ
مِنَ
الصَّالِحَاتِ
وَهُوَ
مُؤْمِنٌ
فَلا
يَخَافُ
ظُلْمًا
وَلا
هَضْمًا
وَكَذَلِكَ
أَنزَلْنَاهُ
قُرْآنًا
عَرَبِيًّا
وَصَرَّفْنَا
فِيهِ
مِنَ
الْوَعِيدِ
لَعَلَّهُمْ
يَتَّقُونَ
أَوْ
يُحْدِثُ
لَهُمْ
ذِكْرًا
فَتَعَالَى
اللَّهُ
الْمَلِكُ
الْحَقُّ
وَلا
تَعْجَلْ
بِالْقُرْآنِ
مِن
قَبْلِ
أَن
يُقْضَى
إِلَيْكَ
وَحْيُهُ
وَقُل
رَّبِّ
زِدْنِي
عِلْمًا
وَلَقَدْ
عَهِدْنَا
إِلَى
آدَمَ
مِن
قَبْلُ
فَنَسِيَ
وَلَمْ
نَجِدْ
لَهُ
عَزْمًا
وَإِذْ
قُلْنَا
لِلْمَلائِكَةِ
اسْجُدُوا
لآدَمَ
فَسَجَدُوا
إِلاَّ
إِبْلِيسَ
أَبَى
فَقُلْنَا
يَا
آدَمُ
إِنَّ
هَذَا
عَدُوٌّ
لَّكَ
وَلِزَوْجِكَ
فَلا
يُخْرِجَنَّكُمَا
مِنَ
الْجَنَّةِ
فَتَشْقَى
إِنَّ
لَكَ
أَلاَّ
تَجُوعَ
فِيهَا
وَلا
تَعْرَى
وَأَنَّكَ
لا
تَظْمَأُ
فِيهَا
وَلا
تَضْحَى
فَوَسْوَسَ
إِلَيْهِ
الشَّيْطَانُ
قَالَ
يَا
آدَمُ
هَلْ
أَدُلُّكَ
عَلَى
شَجَرَةِ
الْخُلْدِ
وَمُلْكٍ
لّا
يَبْلَى
فَأَكَلا
مِنْهَا
فَبَدَتْ
لَهُمَا
سَوْآتُهُمَا
وَطَفِقَا
يَخْصِفَانِ
عَلَيْهِمَا
مِن
وَرَقِ
الْجَنَّةِ
وَعَصَى
آدَمُ
رَبَّهُ
فَغَوَى
ثُمَّ
اجْتَبَاهُ
رَبُّهُ
فَتَابَ
عَلَيْهِ
وَهَدَى
قَالَ
اهْبِطَا
مِنْهَا
جَمِيعًا
بَعْضُكُمْ
لِبَعْضٍ
عَدُوٌّ
فَإِمَّا
يَأْتِيَنَّكُم
مِّنِّي
هُدًى
فَمَنِ
اتَّبَعَ
هُدَايَ
فَلا
يَضِلُّ
وَلا
يَشْقَى
وَمَنْ
أَعْرَضَ
عَن
ذِكْرِي
فَإِنَّ
لَهُ
مَعِيشَةً
ضَنكًا
وَنَحْشُرُهُ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
أَعْمَى
قَالَ
رَبِّ
لِمَ
حَشَرْتَنِي
أَعْمَى
وَقَدْ
كُنتُ
بَصِيرًا
قَالَ
كَذَلِكَ
أَتَتْكَ
آيَاتُنَا
فَنَسِيتَهَا
وَكَذَلِكَ
الْيَوْمَ
تُنسَى
وَكَذَلِكَ
نَجْزِي
مَنْ
أَسْرَفَ
وَلَمْ
يُؤْمِن
بِآيَاتِ
رَبِّهِ
وَلَعَذَابُ
الآخِرَةِ
أَشَدُّ
وَأَبْقَى
أَفَلَمْ
يَهْدِ
لَهُمْ
كَمْ
أَهْلَكْنَا
قَبْلَهُم
مِّنَ
الْقُرُونِ
يَمْشُونَ
فِي
مَسَاكِنِهِمْ
إِنَّ
فِي
ذَلِكَ
لَآيَاتٍ
لِّأُولِي
النُّهَى
وَلَوْلا
كَلِمَةٌ
سَبَقَتْ
مِن
رَّبِّكَ
لَكَانَ
لِزَامًا
وَأَجَلٌ
مُسَمًّى
فَاصْبِرْ
عَلَى
مَا
يَقُولُونَ
وَسَبِّحْ
بِحَمْدِ
رَبِّكَ
قَبْلَ
طُلُوعِ
الشَّمْسِ
وَقَبْلَ
غُرُوبِهَا
وَمِنْ
آنَاء
اللَّيْلِ
فَسَبِّحْ
وَأَطْرَافَ
النَّهَارِ
لَعَلَّكَ
تَرْضَى
وَلا
تَمُدَّنَّ
عَيْنَيْكَ
إِلَى
مَا
مَتَّعْنَا
بِهِ
أَزْوَاجًا
مِّنْهُمْ
زَهْرَةَ
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
لِنَفْتِنَهُمْ
فِيهِ
وَرِزْقُ
رَبِّكَ
خَيْرٌ
وَأَبْقَى
وَأْمُرْ
أَهْلَكَ
بِالصَّلاةِ
وَاصْطَبِرْ
عَلَيْهَا
لا
نَسْأَلُكَ
رِزْقًا
نَّحْنُ
نَرْزُقُكَ
وَالْعَاقِبَةُ
لِلتَّقْوَى
وَقَالُوا
لَوْلا
يَأْتِينَا
بِآيَةٍ
مِّن
رَّبِّهِ
أَوَلَمْ
تَأْتِهِم
بَيِّنَةُ
مَا
فِي
الصُّحُفِ
الأُولَى
وَلَوْ
أَنَّا
أَهْلَكْنَاهُم
بِعَذَابٍ
مِّن
قَبْلِهِ
لَقَالُوا
رَبَّنَا
لَوْلا
أَرْسَلْتَ
إِلَيْنَا
رَسُولا
فَنَتَّبِعَ
آيَاتِكَ
مِن
قَبْلِ
أَن
نَّذِلَّ
وَنَخْزَى
قُلْ
كُلٌّ
مُّتَرَبِّصٌ
فَتَرَبَّصُوا
فَسَتَعْلَمُونَ
مَنْ
أَصْحَابُ
الصِّرَاطِ
السَّوِيِّ
وَمَنِ
اهْتَدَى
Внимание! Не стесняйтесь оставлять отзывы.