Текст песни Surah Khaf - Simtech Productions feat. Sheikh Mishari Rashid Alafasy
سورة
الكهف
- سورة
18
- عدد
آياتها
110
بسم
الله
الرحمن
الرحيم
الْحَمْدُ
لِلَّهِ
الَّذِي
أَنزَلَ
عَلَى
عَبْدِهِ
الْكِتَابَ
وَلَمْ
يَجْعَل
لَّهُ
عِوَجًا
قَيِّمًا
لِّيُنذِرَ
بَأْسًا
شَدِيدًا
مِن
لَّدُنْهُ
وَيُبَشِّرَ
الْمُؤْمِنِينَ
الَّذِينَ
يَعْمَلُونَ
الصَّالِحَاتِ
أَنَّ
لَهُمْ
أَجْرًا
حَسَنًا
مَاكِثِينَ
فِيهِ
أَبَدًا
وَيُنذِرَ
الَّذِينَ
قَالُوا
اتَّخَذَ
اللَّهُ
وَلَدًا
مَّا
لَهُم
بِهِ
مِنْ
عِلْمٍ
وَلا
لِآبَائِهِمْ
كَبُرَتْ
كَلِمَةً
تَخْرُجُ
مِنْ
أَفْوَاهِهِمْ
إِن
يَقُولُونَ
إِلاَّ
كَذِبًا
فَلَعَلَّكَ
بَاخِعٌ
نَّفْسَكَ
عَلَى
آثَارِهِمْ
إِن
لَّمْ
يُؤْمِنُوا
بِهَذَا
الْحَدِيثِ
أَسَفًا
إِنَّا
جَعَلْنَا
مَا
عَلَى
الأَرْضِ
زِينَةً
لَّهَا
لِنَبْلُوَهُمْ
أَيُّهُمْ
أَحْسَنُ
عَمَلا
وَإِنَّا
لَجَاعِلُونَ
مَا
عَلَيْهَا
صَعِيدًا
جُرُزًا
أَمْ
حَسِبْتَ
أَنَّ
أَصْحَابَ
الْكَهْفِ
وَالرَّقِيمِ
كَانُوا
مِنْ
آيَاتِنَا
عَجَبًا
إِذْ
أَوَى
الْفِتْيَةُ
إِلَى
الْكَهْفِ
فَقَالُوا
رَبَّنَا
آتِنَا
مِن
لَّدُنكَ
رَحْمَةً
وَهَيِّئْ
لَنَا
مِنْ
أَمْرِنَا
رَشَدًا
فَضَرَبْنَا
عَلَى
آذَانِهِمْ
فِي
الْكَهْفِ
سِنِينَ
عَدَدًا
ثُمَّ
بَعَثْنَاهُمْ
لِنَعْلَمَ
أَيُّ
الْحِزْبَيْنِ
أَحْصَى
لِمَا
لَبِثُوا
أَمَدًا
نَحْنُ
نَقُصُّ
عَلَيْكَ
نَبَأَهُم
بِالْحَقِّ
إِنَّهُمْ
فِتْيَةٌ
آمَنُوا
بِرَبِّهِمْ
وَزِدْنَاهُمْ
هُدًى
وَرَبَطْنَا
عَلَى
قُلُوبِهِمْ
إِذْ
قَامُوا
فَقَالُوا
رَبُّنَا
رَبُّ
السَّمَاوَاتِ
وَالأَرْضِ
لَن
نَّدْعُوَ
مِن
دُونِهِ
إِلَهًا
لَقَدْ
قُلْنَا
إِذًا
شَطَطًا
هَؤُلاء
قَوْمُنَا
اتَّخَذُوا
مِن
دُونِهِ
آلِهَةً
لَّوْلا
يَأْتُونَ
عَلَيْهِم
بِسُلْطَانٍ
بَيِّنٍ
فَمَنْ
أَظْلَمُ
مِمَّنِ
افْتَرَى
عَلَى
اللَّهِ
كَذِبًا
وَإِذِ
اعْتَزَلْتُمُوهُمْ
وَمَا
يَعْبُدُونَ
إِلاَّ
اللَّهَ
فَأْوُوا
إِلَى
الْكَهْفِ
يَنشُرْ
لَكُمْ
رَبُّكُم
مِّن
رَّحْمَتِه
ويُهَيِّئْ
لَكُم
مِّنْ
أَمْرِكُم
مِّرْفَقًا
وَتَرَى
الشَّمْسَ
إِذَا
طَلَعَت
تَّزَاوَرُ
عَن
كَهْفِهِمْ
ذَاتَ
الْيَمِينِ
وَإِذَا
غَرَبَت
تَّقْرِضُهُمْ
ذَاتَ
الشِّمَالِ
وَهُمْ
فِي
فَجْوَةٍ
مِّنْهُ
ذَلِكَ
مِنْ
آيَاتِ
اللَّهِ
مَن
يَهْدِ
اللَّهُ
فَهُوَ
الْمُهْتَدِ
وَمَن
يُضْلِلْ
فَلَن
تَجِدَ
لَهُ
وَلِيًّا
مُّرْشِدًا
وَتَحْسَبُهُمْ
أَيْقَاظًا
وَهُمْ
رُقُودٌ
وَنُقَلِّبُهُمْ
ذَاتَ
الْيَمِينِ
وَذَاتَ
الشِّمَالِ
وَكَلْبُهُم
بَاسِطٌ
ذِرَاعَيْهِ
بِالْوَصِيدِ
لَوِ
اطَّلَعْتَ
عَلَيْهِمْ
لَوَلَّيْتَ
مِنْهُمْ
فِرَارًا
وَلَمُلِئْتَ
مِنْهُمْ
رُعْبًا
وَكَذَلِكَ
بَعَثْنَاهُمْ
لِيَتَسَاءَلُوا
بَيْنَهُمْ
قَالَ
قَائِلٌ
مِّنْهُمْ
كَمْ
لَبِثْتُمْ
قَالُوا
لَبِثْنَا
يَوْمًا
أَوْ
بَعْضَ
يَوْمٍ
قَالُوا
رَبُّكُمْ
أَعْلَمُ
بِمَا
لَبِثْتُمْ
فَابْعَثُوا
أَحَدَكُم
بِوَرِقِكُمْ
هَذِهِ
إِلَى
الْمَدِينَةِ
فَلْيَنظُرْ
أَيُّهَا
أَزْكَى
طَعَامًا
فَلْيَأْتِكُم
بِرِزْقٍ
مِّنْهُ
وَلْيَتَلَطَّفْ
وَلا
يُشْعِرَنَّ
بِكُمْ
أَحَدًا
إِنَّهُمْ
إِن
يَظْهَرُوا
عَلَيْكُمْ
يَرْجُمُوكُمْ
أَوْ
يُعِيدُوكُمْ
فِي
مِلَّتِهِمْ
وَلَن
تُفْلِحُوا
إِذًا
أَبَدًا
وَكَذَلِكَ
أَعْثَرْنَا
عَلَيْهِمْ
لِيَعْلَمُوا
أَنَّ
وَعْدَ
اللَّهِ
حَقٌّ
وَأَنَّ
السَّاعَةَ
لا
رَيْبَ
فِيهَا
إِذْ
يَتَنَازَعُونَ
بَيْنَهُمْ
أَمْرَهُمْ
فَقَالُوا
ابْنُوا
عَلَيْهِم
بُنْيَانًا
رَّبُّهُمْ
أَعْلَمُ
بِهِمْ
قَالَ
الَّذِينَ
غَلَبُوا
عَلَى
أَمْرِهِمْ
لَنَتَّخِذَنَّ
عَلَيْهِم
مَّسْجِدًا
سَيَقُولُونَ
ثَلاثَةٌ
رَّابِعُهُمْ
كَلْبُهُمْ
وَيَقُولُونَ
خَمْسَةٌ
سَادِسُهُمْ
كَلْبُهُمْ
رَجْمًا
بِالْغَيْبِ
وَيَقُولُونَ
سَبْعَةٌ
وَثَامِنُهُمْ
كَلْبُهُمْ
قُل
رَّبِّي
أَعْلَمُ
بِعِدَّتِهِم
مَّا
يَعْلَمُهُمْ
إِلاَّ
قَلِيلٌ
فَلا
تُمَارِ
فِيهِمْ
إِلاَّ
مِرَاء
ظَاهِرًا
وَلا
تَسْتَفْتِ
فِيهِم
مِّنْهُمْ
أَحَدًا
وَلا
تَقُولَنَّ
لِشَيْءٍ
إِنِّي
فَاعِلٌ
ذَلِكَ
غَدًا
إِلاَّ
أَن
يَشَاء
اللَّهُ
وَاذْكُر
رَّبَّكَ
إِذَا
نَسِيتَ
وَقُلْ
عَسَى
أَن
يَهْدِيَنِ
رَبِّي
لِأَقْرَبَ
مِنْ
هَذَا
رَشَدًا
وَلَبِثُوا
فِي
كَهْفِهِمْ
ثَلاثَ
مِائَةٍ
سِنِينَ
وَازْدَادُوا
تِسْعًا
قُلِ
اللَّهُ
أَعْلَمُ
بِمَا
لَبِثُوا
لَهُ
غَيْبُ
السَّمَاوَاتِ
وَالأَرْضِ
أَبْصِرْ
بِهِ
وَأَسْمِعْ
مَا
لَهُم
مِّن
دُونِهِ
مِن
وَلِيٍّ
وَلا
يُشْرِكُ
فِي
حُكْمِهِ
أَحَدًا
وَاتْلُ
مَا
أُوحِيَ
إِلَيْكَ
مِن
كِتَابِ
رَبِّكَ
لا
مُبَدِّلَ
لِكَلِمَاتِهِ
وَلَن
تَجِدَ
مِن
دُونِهِ
مُلْتَحَدًا
وَاصْبِرْ
نَفْسَكَ
مَعَ
الَّذِينَ
يَدْعُونَ
رَبَّهُم
بِالْغَدَاةِ
وَالْعَشِيِّ
يُرِيدُونَ
وَجْهَهُ
وَلا
تَعْدُ
عَيْنَاكَ
عَنْهُمْ
تُرِيدُ
زِينَةَ
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
وَلا
تُطِعْ
مَنْ
أَغْفَلْنَا
قَلْبَهُ
عَن
ذِكْرِنَا
وَاتَّبَعَ
هَوَاهُ
وَكَانَ
أَمْرُهُ
فُرُطًا
وَقُلِ
الْحَقُّ
مِن
رَّبِّكُمْ
فَمَن
شَاء
فَلْيُؤْمِن
وَمَن
شَاء
فَلْيَكْفُرْ
إِنَّا
أَعْتَدْنَا
لِلظَّالِمِينَ
نَارًا
أَحَاطَ
بِهِمْ
سُرَادِقُهَا
وَإِن
يَسْتَغِيثُوا
يُغَاثُوا
بِمَاء
كَالْمُهْلِ
يَشْوِي
الْوُجُوهَ
بِئْسَ
الشَّرَابُ
وَسَاءَتْ
مُرْتَفَقًا
إِنَّ
الَّذِينَ
آمَنُوا
وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ
إِنَّا
لا
نُضِيعُ
أَجْرَ
مَنْ
أَحْسَنَ
عَمَلا
أُوْلَئِكَ
لَهُمْ
جَنَّاتُ
عَدْنٍ
تَجْرِي
مِن
تَحْتِهِمُ
الأَنْهَارُ
يُحَلَّوْنَ
فِيهَا
مِنْ
أَسَاوِرَ
مِن
ذَهَبٍ
وَيَلْبَسُونَ
ثِيَابًا
خُضْرًا
مِّن
سُندُسٍ
وَإِسْتَبْرَقٍ
مُّتَّكِئِينَ
فِيهَا
عَلَى
الأَرَائِكِ
نِعْمَ
الثَّوَابُ
وَحَسُنَتْ
مُرْتَفَقًا
وَاضْرِبْ
لَهُم
مَّثَلا
رَّجُلَيْنِ
جَعَلْنَا
لِأَحَدِهِمَا
جَنَّتَيْنِ
مِنْ
أَعْنَابٍ
وَحَفَفْنَاهُمَا
بِنَخْلٍ
وَجَعَلْنَا
بَيْنَهُمَا
زَرْعًا
كِلْتَا
الْجَنَّتَيْنِ
آتَتْ
أُكُلَهَا
وَلَمْ
تَظْلِمْ
مِنْهُ
شَيْئًا
وَفَجَّرْنَا
خِلالَهُمَا
نَهَرًا
وَكَانَ
لَهُ
ثَمَرٌ
فَقَالَ
لِصَاحِبِهِ
وَهُوَ
يُحَاوِرُهُ
أَنَا
أَكْثَرُ
مِنكَ
مَالا
وَأَعَزُّ
نَفَرًا
وَدَخَلَ
جَنَّتَهُ
وَهُوَ
ظَالِمٌ
لِّنَفْسِهِ
قَالَ
مَا
أَظُنُّ
أَن
تَبِيدَ
هَذِهِ
أَبَدًا
وَمَا
أَظُنُّ
السَّاعَةَ
قَائِمَةً
وَلَئِن
رُّدِدتُّ
إِلَى
رَبِّي
لَأَجِدَنَّ
خَيْرًا
مِّنْهَا
مُنقَلَبًا
قَالَ
لَهُ
صَاحِبُهُ
وَهُوَ
يُحَاوِرُهُ
أَكَفَرْتَ
بِالَّذِي
خَلَقَكَ
مِن
تُرَابٍ
ثُمَّ
مِن
نُّطْفَةٍ
ثُمَّ
سَوَّاكَ
رَجُلا
لَّكِنَّا
هُوَ
اللَّهُ
رَبِّي
وَلا
أُشْرِكُ
بِرَبِّي
أَحَدًا
وَلَوْلا
إِذْ
دَخَلْتَ
جَنَّتَكَ
قُلْتَ
مَا
شَاء
اللَّهُ
لا
قُوَّةَ
إِلاَّ
بِاللَّهِ
إِن
تَرَنِ
أَنَا
أَقَلَّ
مِنكَ
مَالا
وَوَلَدًا
فَعَسَى
رَبِّي
أَن
يُؤْتِيَنِ
خَيْرًا
مِّن
جَنَّتِكَ
وَيُرْسِلَ
عَلَيْهَا
حُسْبَانًا
مِّنَ
السَّمَاء
فَتُصْبِحَ
صَعِيدًا
زَلَقًا
أَوْ
يُصْبِحَ
مَاؤُهَا
غَوْرًا
فَلَن
تَسْتَطِيعَ
لَهُ
طَلَبًا
وَأُحِيطَ
بِثَمَرِهِ
فَأَصْبَحَ
يُقَلِّبُ
كَفَّيْهِ
عَلَى
مَا
أَنفَقَ
فِيهَا
وَهِيَ
خَاوِيَةٌ
عَلَى
عُرُوشِهَا
وَيَقُولُ
يَا
لَيْتَنِي
لَمْ
أُشْرِكْ
بِرَبِّي
أَحَدًا
وَلَمْ
تَكُن
لَّهُ
فِئَةٌ
يَنصُرُونَهُ
مِن
دُونِ
اللَّهِ
وَمَا
كَانَ
مُنتَصِرًا
هُنَالِكَ
الْوَلايَةُ
لِلَّهِ
الْحَقِّ
هُوَ
خَيْرٌ
ثَوَابًا
وَخَيْرٌ
عُقْبًا
وَاضْرِبْ
لَهُم
مَّثَلَ
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
كَمَاء
أَنزَلْنَاهُ
مِنَ
السَّمَاء
فَاخْتَلَطَ
بِهِ
نَبَاتُ
الأَرْضِ
فَأَصْبَحَ
هَشِيمًا
تَذْرُوهُ
الرِّيَاحُ
وَكَانَ
اللَّهُ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
مُّقْتَدِرًا
الْمَالُ
وَالْبَنُونَ
زِينَةُ
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
وَالْبَاقِيَاتُ
الصَّالِحَاتُ
خَيْرٌ
عِندَ
رَبِّكَ
ثَوَابًا
وَخَيْرٌ
أَمَلا
وَيَوْمَ
نُسَيِّرُ
الْجِبَالَ
وَتَرَى
الأَرْضَ
بَارِزَةً
وَحَشَرْنَاهُمْ
فَلَمْ
نُغَادِرْ
مِنْهُمْ
أَحَدًا
وَعُرِضُوا
عَلَى
رَبِّكَ
صَفًّا
لَّقَدْ
جِئْتُمُونَا
كَمَا
خَلَقْنَاكُمْ
أَوَّلَ
مَرَّةٍ
بَلْ
زَعَمْتُمْ
أَلَّن
نَّجْعَلَ
لَكُم
مَّوْعِدًا
وَوُضِعَ
الْكِتَابُ
فَتَرَى
الْمُجْرِمِينَ
مُشْفِقِينَ
مِمَّا
فِيهِ
وَيَقُولُونَ
يَا
وَيْلَتَنَا
مَالِ
هَذَا
الْكِتَابِ
لا
يُغَادِرُ
صَغِيرَةً
وَلا
كَبِيرَةً
إِلاَّ
أَحْصَاهَا
وَوَجَدُوا
مَا
عَمِلُوا
حَاضِرًا
وَلا
يَظْلِمُ
رَبُّكَ
أَحَدًا
وَإِذْ
قُلْنَا
لِلْمَلائِكَةِ
اسْجُدُوا
لآدَمَ
فَسَجَدُوا
إِلاَّ
إِبْلِيسَ
كَانَ
مِنَ
الْجِنِّ
فَفَسَقَ
عَنْ
أَمْرِ
رَبِّهِ
أَفَتَتَّخِذُونَهُ
وَذُرِّيَّتَهُ
أَوْلِيَاء
مِن
دُونِي
وَهُمْ
لَكُمْ
عَدُوٌّ
بِئْسَ
لِلظَّالِمِينَ
بَدَلا
مَا
أَشْهَدتُّهُمْ
خَلْقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالأَرْضِ
وَلا
خَلْقَ
أَنفُسِهِمْ
وَمَا
كُنتُ
مُتَّخِذَ
الْمُضِلِّينَ
عَضُدًا
وَيَوْمَ
يَقُولُ
نَادُوا
شُرَكَائِيَ
الَّذِينَ
زَعَمْتُمْ
فَدَعَوْهُمْ
فَلَمْ
يَسْتَجِيبُوا
لَهُمْ
وَجَعَلْنَا
بَيْنَهُم
مَّوْبِقًا
وَرَأَى
الْمُجْرِمُونَ
النَّارَ
فَظَنُّوا
أَنَّهُم
مُّوَاقِعُوهَا
وَلَمْ
يَجِدُوا
عَنْهَا
مَصْرِفًا
وَلَقَدْ
صَرَّفْنَا
فِي
هَذَا
الْقُرْآنِ
لِلنَّاسِ
مِن
كُلِّ
مَثَلٍ
وَكَانَ
الإِنسَانُ
أَكْثَرَ
شَيْءٍ
جَدَلا
وَمَا
مَنَعَ
النَّاسَ
أَن
يُؤْمِنُوا
إِذْ
جَاءَهُمُ
الْهُدَى
وَيَسْتَغْفِرُوا
رَبَّهُمْ
إِلاَّ
أَن
تَأْتِيَهُمْ
سُنَّةُ
الأَوَّلِينَ
أَوْ
يَأْتِيَهُمُ
الْعَذَابُ
قُبُلا
وَمَا
نُرْسِلُ
الْمُرْسَلِينَ
إِلاَّ
مُبَشِّرِينَ
وَمُنذِرِينَ
وَيُجَادِلُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
بِالْبَاطِلِ
لِيُدْحِضُوا
بِهِ
الْحَقَّ
وَاتَّخَذُوا
آيَاتِي
وَمَا
أُنذِرُوا
هُزُوًا
وَمَنْ
أَظْلَمُ
مِمَّن
ذُكِّرَ
بِآيَاتِ
رَبِّهِ
فَأَعْرَضَ
عَنْهَا
وَنَسِيَ
مَا
قَدَّمَتْ
يَدَاهُ
إِنَّا
جَعَلْنَا
عَلَى
قُلُوبِهِمْ
أَكِنَّةً
أَن
يَفْقَهُوهُ
وَفِي
آذَانِهِمْ
وَقْرًا
وَإِن
تَدْعُهُمْ
إِلَى
الْهُدَى
فَلَن
يَهْتَدُوا
إِذًا
أَبَدًا
وَرَبُّكَ
الْغَفُورُ
ذُو
الرَّحْمَةِ
لَوْ
يُؤَاخِذُهُم
بِمَا
كَسَبُوا
لَعَجَّلَ
لَهُمُ
الْعَذَابَ
بَل
لَّهُم
مَّوْعِدٌ
لَّن
يَجِدُوا
مِن
دُونِهِ
مَوْئِلا
وَتِلْكَ
الْقُرَى
أَهْلَكْنَاهُمْ
لَمَّا
ظَلَمُوا
وَجَعَلْنَا
لِمَهْلِكِهِم
مَّوْعِدًا
وَإِذْ
قَالَ
مُوسَى
لِفَتَاهُ
لا
أَبْرَحُ
حَتَّى
أَبْلُغَ
مَجْمَعَ
الْبَحْرَيْنِ
أَوْ
أَمْضِيَ
حُقُبًا
فَلَمَّا
بَلَغَا
مَجْمَعَ
بَيْنِهِمَا
نَسِيَا
حُوتَهُمَا
فَاتَّخَذَ
سَبِيلَهُ
فِي
الْبَحْرِ
سَرَبًا
فَلَمَّا
جَاوَزَا
قَالَ
لِفَتَاهُ
آتِنَا
غَدَاءَنَا
لَقَدْ
لَقِينَا
مِن
سَفَرِنَا
هَذَا
نَصَبًا
قَالَ
أَرَأَيْتَ
إِذْ
أَوَيْنَا
إِلَى
الصَّخْرَةِ
فَإِنِّي
نَسِيتُ
الْحُوتَ
وَمَا
أَنسَانِيهُ
إِلاَّ
الشَّيْطَانُ
أَنْ
أَذْكُرَهُ
وَاتَّخَذَ
سَبِيلَهُ
فِي
الْبَحْرِ
عَجَبًا
قَالَ
ذَلِكَ
مَا
كُنَّا
نَبْغِ
فَارْتَدَّا
عَلَى
آثَارِهِمَا
قَصَصًا
فَوَجَدَا
عَبْدًا
مِّنْ
عِبَادِنَا
آتَيْنَاهُ
رَحْمَةً
مِنْ
عِندِنَا
وَعَلَّمْنَاهُ
مِن
لَّدُنَّا
عِلْمًا
قَالَ
لَهُ
مُوسَى
هَلْ
أَتَّبِعُكَ
عَلَى
أَن
تُعَلِّمَنِ
مِمَّا
عُلِّمْتَ
رُشْدًا
قَالَ
إِنَّكَ
لَن
تَسْتَطِيعَ
مَعِيَ
صَبْرًا
وَكَيْفَ
تَصْبِرُ
عَلَى
مَا
لَمْ
تُحِطْ
بِهِ
خُبْرًا
قَالَ
سَتَجِدُنِي
إِن
شَاء
اللَّهُ
صَابِرًا
وَلا
أَعْصِي
لَكَ
أَمْرًا
قَالَ
فَإِنِ
اتَّبَعْتَنِي
فَلا
تَسْأَلْنِي
عَن
شَيْءٍ
حَتَّى
أُحْدِثَ
لَكَ
مِنْهُ
ذِكْرًا
فَانطَلَقَا
حَتَّى
إِذَا
رَكِبَا
فِي
السَّفِينَةِ
خَرَقَهَا
قَالَ
أَخَرَقْتَهَا
لِتُغْرِقَ
أَهْلَهَا
لَقَدْ
جِئْتَ
شَيْئًا
إِمْرًا
قَالَ
أَلَمْ
أَقُلْ
إِنَّكَ
لَن
تَسْتَطِيعَ
مَعِيَ
صَبْرًا
قَالَ
لا
تُؤَاخِذْنِي
بِمَا
نَسِيتُ
وَلا
تُرْهِقْنِي
مِنْ
أَمْرِي
عُسْرًا
فَانطَلَقَا
حَتَّى
إِذَا
لَقِيَا
غُلامًا
فَقَتَلَهُ
قَالَ
أَقَتَلْتَ
نَفْسًا
زَكِيَّةً
بِغَيْرِ
نَفْسٍ
لَّقَدْ
جِئْتَ
شَيْئًا
نُّكْرًا
قَالَ
أَلَمْ
أَقُل
لَّكَ
إِنَّكَ
لَن
تَسْتَطِيعَ
مَعِي
صَبْرًا
قَالَ
إِن
سَأَلْتُكَ
عَن
شَيْءٍ
بَعْدَهَا
فَلا
تُصَاحِبْنِي
قَدْ
بَلَغْتَ
مِن
لَّدُنِّي
عُذْرًا
فَانطَلَقَا
حَتَّى
إِذَا
أَتَيَا
أَهْلَ
قَرْيَةٍ
اسْتَطْعَمَا
أَهْلَهَا
فَأَبَوْا
أَن
يُضَيِّفُوهُمَا
فَوَجَدَا
فِيهَا
جِدَارًا
يُرِيدُ
أَنْ
يَنقَضَّ
فَأَقَامَهُ
قَالَ
لَوْ
شِئْتَ
لاتَّخَذْتَ
عَلَيْهِ
أَجْرًا
قَالَ
هَذَا
فِرَاقُ
بَيْنِي
وَبَيْنِكَ
سَأُنَبِّئُكَ
بِتَأْوِيلِ
مَا
لَمْ
تَسْتَطِع
عَّلَيْهِ
صَبْرًا
أَمَّا
السَّفِينَةُ
فَكَانَتْ
لِمَسَاكِينَ
يَعْمَلُونَ
فِي
الْبَحْرِ
فَأَرَدتُّ
أَنْ
أَعِيبَهَا
وَكَانَ
وَرَاءهُم
مَّلِكٌ
يَأْخُذُ
كُلَّ
سَفِينَةٍ
غَصْبًا
وَأَمَّا
الْغُلامُ
فَكَانَ
أَبَوَاهُ
مُؤْمِنَيْنِ
فَخَشِينَا
أَن
يُرْهِقَهُمَا
طُغْيَانًا
وَكُفْرًا
فَأَرَدْنَا
أَن
يُبْدِلَهُمَا
رَبُّهُمَا
خَيْرًا
مِّنْهُ
زَكَاةً
وَأَقْرَبَ
رُحْمًا
وَأَمَّا
الْجِدَارُ
فَكَانَ
لِغُلامَيْنِ
يَتِيمَيْنِ
فِي
الْمَدِينَةِ
وَكَانَ
تَحْتَهُ
كَنزٌ
لَّهُمَا
وَكَانَ
أَبُوهُمَا
صَالِحًا
فَأَرَادَ
رَبُّكَ
أَنْ
يَبْلُغَا
أَشُدَّهُمَا
وَيَسْتَخْرِجَا
كَنزَهُمَا
رَحْمَةً
مِّن
رَّبِّكَ
وَمَا
فَعَلْتُهُ
عَنْ
أَمْرِي
ذَلِكَ
تَأْوِيلُ
مَا
لَمْ
تَسْطِع
عَّلَيْهِ
صَبْرًا
وَيَسْأَلُونَكَ
عَن
ذِي
الْقَرْنَيْنِ
قُلْ
سَأَتْلُو
عَلَيْكُم
مِّنْهُ
ذِكْرًا
إِنَّا
مَكَّنَّا
لَهُ
فِي
الأَرْضِ
وَآتَيْنَاهُ
مِن
كُلِّ
شَيْءٍ
سَبَبًا
فَأَتْبَعَ
سَبَبًا
حَتَّى
إِذَا
بَلَغَ
مَغْرِبَ
الشَّمْسِ
وَجَدَهَا
تَغْرُبُ
فِي
عَيْنٍ
حَمِئَةٍ
وَوَجَدَ
عِندَهَا
قَوْمًا
قُلْنَا
يَا
ذَا
الْقَرْنَيْنِ
إِمَّا
أَن
تُعَذِّبَ
وَإِمَّا
أَن
تَتَّخِذَ
فِيهِمْ
حُسْنًا
قَالَ
أَمَّا
مَن
ظَلَمَ
فَسَوْفَ
نُعَذِّبُهُ
ثُمَّ
يُرَدُّ
إِلَى
رَبِّهِ
فَيُعَذِّبُهُ
عَذَابًا
نُّكْرًا
وَأَمَّا
مَنْ
آمَنَ
وَعَمِلَ
صَالِحًا
فَلَهُ
جَزَاء
الْحُسْنَى
وَسَنَقُولُ
لَهُ
مِنْ
أَمْرِنَا
يُسْرًا
ثُمَّ
أَتْبَعَ
سَبَبًا
حَتَّى
إِذَا
بَلَغَ
مَطْلِعَ
الشَّمْسِ
وَجَدَهَا
تَطْلُعُ
عَلَى
قَوْمٍ
لَّمْ
نَجْعَل
لَّهُم
مِّن
دُونِهَا
سِتْرًا
كَذَلِكَ
وَقَدْ
أَحَطْنَا
بِمَا
لَدَيْهِ
خُبْرًا
ثُمَّ
أَتْبَعَ
سَبَبًا
حَتَّى
إِذَا
بَلَغَ
بَيْنَ
السَّدَّيْنِ
وَجَدَ
مِن
دُونِهِمَا
قَوْمًا
لّا
يَكَادُونَ
يَفْقَهُونَ
قَوْلا
قَالُوا
يَا
ذَا
الْقَرْنَيْنِ
إِنَّ
يَأْجُوجَ
وَمَأْجُوجَ
مُفْسِدُونَ
فِي
الأَرْضِ
فَهَلْ
نَجْعَلُ
لَكَ
خَرْجًا
عَلَى
أَن
تَجْعَلَ
بَيْنَنَا
وَبَيْنَهُمْ
سَدًّا
قَالَ
مَا
مَكَّنِّي
فِيهِ
رَبِّي
خَيْرٌ
فَأَعِينُونِي
بِقُوَّةٍ
أَجْعَلْ
بَيْنَكُمْ
وَبَيْنَهُمْ
رَدْمًا
آتُونِي
زُبَرَ
الْحَدِيدِ
حَتَّى
إِذَا
سَاوَى
بَيْنَ
الصَّدَفَيْنِ
قَالَ
انفُخُوا
حَتَّى
إِذَا
جَعَلَهُ
نَارًا
قَالَ
آتُونِي
أُفْرِغْ
عَلَيْهِ
قِطْرًا
فَمَا
اسْطَاعُوا
أَن
يَظْهَرُوهُ
وَمَا
اسْتَطَاعُوا
لَهُ
نَقْبًا
قَالَ
هَذَا
رَحْمَةٌ
مِّن
رَّبِّي
فَإِذَا
جَاءَ
وَعْدُ
رَبِّي
جَعَلَهُ
دَكَّاء
وَكَانَ
وَعْدُ
رَبِّي
حَقًّا
وَتَرَكْنَا
بَعْضَهُمْ
يَوْمَئِذٍ
يَمُوجُ
فِي
بَعْضٍ
وَنُفِخَ
فِي
الصُّورِ
فَجَمَعْنَاهُمْ
جَمْعًا
وَعَرَضْنَا
جَهَنَّمَ
يَوْمَئِذٍ
لِّلْكَافِرِينَ
عَرْضًا
الَّذِينَ
كَانَتْ
أَعْيُنُهُمْ
فِي
غِطَاءٍ
عَن
ذِكْرِي
وَكَانُوا
لا
يَسْتَطِيعُونَ
سَمْعًا
أَفَحَسِبَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
أَن
يَتَّخِذُوا
عِبَادِي
مِن
دُونِي
أَوْلِيَاء
إِنَّا
أَعْتَدْنَا
جَهَنَّمَ
لِلْكَافِرِينَ
نُزُلا
قُلْ
هَلْ
نُنَبِّئُكُمْ
بِالأَخْسَرِينَ
أَعْمَالا
الَّذِينَ
ضَلَّ
سَعْيُهُمْ
فِي
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
وَهُمْ
يَحْسَبُونَ
أَنَّهُمْ
يُحْسِنُونَ
صُنْعًا
أُوْلَئِكَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
بِآيَاتِ
رَبِّهِمْ
وَلِقَائِهِ
فَحَبِطَتْ
أَعْمَالُهُمْ
فَلا
نُقِيمُ
لَهُمْ
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
وَزْنًا
ذَلِكَ
جَزَاؤُهُمْ
جَهَنَّمُ
بِمَا
كَفَرُوا
وَاتَّخَذُوا
آيَاتِي
وَرُسُلِي
هُزُوًا
إِنَّ
الَّذِينَ
آمَنُوا
وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ
كَانَتْ
لَهُمْ
جَنَّاتُ
الْفِرْدَوْسِ
نُزُلا
خَالِدِينَ
فِيهَا
لا
يَبْغُونَ
عَنْهَا
حِوَلا
قُل
لَّوْ
كَانَ
الْبَحْرُ
مِدَادًا
لِّكَلِمَاتِ
رَبِّي
لَنَفِدَ
الْبَحْرُ
قَبْلَ
أَن
تَنفَدَ
كَلِمَاتُ
رَبِّي
وَلَوْ
جِئْنَا
بِمِثْلِهِ
مَدَدًا
قُلْ
إِنَّمَا
أَنَا
بَشَرٌ
مِّثْلُكُمْ
يُوحَى
إِلَيَّ
أَنَّمَا
إِلَهُكُمْ
إِلَهٌ
وَاحِدٌ
فَمَن
كَانَ
يَرْجُو
لِقَاء
رَبِّهِ
فَلْيَعْمَلْ
عَمَلا
صَالِحًا
وَلا
يُشْرِكْ
بِعِبَادَةِ
رَبِّهِ
أَحَدًا
الفهرست
Внимание! Не стесняйтесь оставлять отзывы.