paroles de chanson At-Taubah - Mishary Rashid Alafasy
بَرَاءَةٌ
مِنَ
اللَّهِ
وَرَسُولِهِ
إِلَى
الَّذِينَ
عَاهَدْتُمْ
مِنَ
الْمُشْرِكِينَ
(1)
فَسِيحُوا
فِي
الْأَرْضِ
أَرْبَعَةَ
أَشْهُرٍ
وَاعْلَمُوا
أَنَّكُمْ
غَيْرُ
مُعْجِزِي
اللَّهِ
وَأَنَّ
اللَّهَ
مُخْزِي
الْكَافِرِينَ
(2)
وَأَذَانٌ
مِنَ
اللَّهِ
وَرَسُولِهِ
إِلَى
النَّاسِ
يَوْمَ
الْحَجِّ
الْأَكْبَرِ
أَنَّ
اللَّهَ
بَرِيءٌ
مِنَ
الْمُشْرِكِينَ
وَرَسُولُهُ
فَإِنْ
تُبْتُمْ
فَهُوَ
خَيْرٌ
لَكُمْ
وَإِنْ
تَوَلَّيْتُمْ
فَاعْلَمُوا
أَنَّكُمْ
غَيْرُ
مُعْجِزِي
اللَّهِ
وَبَشِّرِ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
بِعَذَابٍ
أَلِيمٍ
(3)
إِلَّا
الَّذِينَ
عَاهَدْتُمْ
مِنَ
الْمُشْرِكِينَ
ثُمَّ
لَمْ
يَنْقُصُوكُمْ
شَيْئًا
وَلَمْ
يُظَاهِرُوا
عَلَيْكُمْ
أَحَدًا
فَأَتِمُّوا
إِلَيْهِمْ
عَهْدَهُمْ
إِلَى
مُدَّتِهِمْ
إِنَّ
اللَّهَ
يُحِبُّ
الْمُتَّقِينَ
(4)
فَإِذَا
انْسَلَخَ
الْأَشْهُرُ
الْحُرُمُ
فَاقْتُلُوا
الْمُشْرِكِينَ
حَيْثُ
وَجَدْتُمُوهُمْ
وَخُذُوهُمْ
وَاحْصُرُوهُمْ
وَاقْعُدُوا
لَهُمْ
كُلَّ
مَرْصَدٍ
فَإِنْ
تَابُوا
وَأَقَامُوا
الصَّلَاةَ
وَآتَوُا
الزَّكَاةَ
فَخَلُّوا
سَبِيلَهُمْ
إِنَّ
اللَّهَ
غَفُورٌ
رَحِيمٌ
(5)
وَإِنْ
أَحَدٌ
مِنَ
الْمُشْرِكِينَ
اسْتَجَارَكَ
فَأَجِرْهُ
حَتَّى
يَسْمَعَ
كَلَامَ
اللَّهِ
ثُمَّ
أَبْلِغْهُ
مَأْمَنَهُ
ذَلِكَ
بِأَنَّهُمْ
قَوْمٌ
لَا
يَعْلَمُونَ
(6)
كَيْفَ
يَكُونُ
لِلْمُشْرِكِينَ
عَهْدٌ
عِنْدَ
اللَّهِ
وَعِنْدَ
رَسُولِهِ
إِلَّا
الَّذِينَ
عَاهَدْتُمْ
عِنْدَ
الْمَسْجِدِ
الْحَرَامِ
فَمَا
اسْتَقَامُوا
لَكُمْ
فَاسْتَقِيمُوا
لَهُمْ
إِنَّ
اللَّهَ
يُحِبُّ
الْمُتَّقِينَ
(7)
كَيْفَ
وَإِنْ
يَظْهَرُوا
عَلَيْكُمْ
لَا
يَرْقُبُوا
فِيكُمْ
إِلًّا
وَلَا
ذِمَّةً
يُرْضُونَكُمْ
بِأَفْوَاهِهِمْ
وَتَأْبَى
قُلُوبُهُمْ
وَأَكْثَرُهُمْ
فَاسِقُونَ
(8)
اشْتَرَوْا
بِآيَاتِ
اللَّهِ
ثَمَنًا
قَلِيلًا
فَصَدُّوا
عَنْ
سَبِيلِهِ
إِنَّهُمْ
سَاءَ
مَا
كَانُوا
يَعْمَلُونَ
(9)
لَا
يَرْقُبُونَ
فِي
مُؤْمِنٍ
إِلًّا
وَلَا
ذِمَّةً
وَأُولَئِكَ
هُمُ
الْمُعْتَدُونَ
(10)
فَإِنْ
تَابُوا
وَأَقَامُوا
الصَّلَاةَ
وَآتَوُا
الزَّكَاةَ
فَإِخْوَانُكُمْ
فِي
الدِّينِ
وَنُفَصِّلُ
الْآيَاتِ
لِقَوْمٍ
يَعْلَمُونَ
(11)
وَإِنْ
نَكَثُوا
أَيْمَانَهُمْ
مِنْ
بَعْدِ
عَهْدِهِمْ
وَطَعَنُوا
فِي
دِينِكُمْ
فَقَاتِلُوا
أَئِمَّةَ
الْكُفْرِ
إِنَّهُمْ
لَا
أَيْمَانَ
لَهُمْ
لَعَلَّهُمْ
يَنْتَهُونَ
(12)
أَلَا
تُقَاتِلُونَ
قَوْمًا
نَكَثُوا
أَيْمَانَهُمْ
وَهَمُّوا
بِإِخْرَاجِ
الرَّسُولِ
وَهُمْ
بَدَءُوكُمْ
أَوَّلَ
مَرَّةٍ
أَتَخْشَوْنَهُمْ
فَاللَّهُ
أَحَقُّ
أَنْ
تَخْشَوْهُ
إِنْ
كُنْتُمْ
مُؤْمِنِينَ
(13)
قَاتِلُوهُمْ
يُعَذِّبْهُمُ
اللَّهُ
بِأَيْدِيكُمْ
وَيُخْزِهِمْ
وَيَنْصُرْكُمْ
عَلَيْهِمْ
وَيَشْفِ
صُدُورَ
قَوْمٍ
مُؤْمِنِينَ
(14)
وَيُذْهِبْ
غَيْظَ
قُلُوبِهِمْ
وَيَتُوبُ
اللَّهُ
عَلَى
مَنْ
يَشَاءُ
وَاللَّهُ
عَلِيمٌ
حَكِيمٌ
(15)
أَمْ
حَسِبْتُمْ
أَنْ
تُتْرَكُوا
وَلَمَّا
يَعْلَمِ
اللَّهُ
الَّذِينَ
جَاهَدُوا
مِنْكُمْ
وَلَمْ
يَتَّخِذُوا
مِنْ
دُونِ
اللَّهِ
وَلَا
رَسُولِهِ
وَلَا
الْمُؤْمِنِينَ
وَلِيجَةً
وَاللَّهُ
خَبِيرٌ
بِمَا
تَعْمَلُونَ
(16)
مَا
كَانَ
لِلْمُشْرِكِينَ
أَنْ
يَعْمُرُوا
مَسَاجِدَ
اللَّهِ
شَاهِدِينَ
عَلَى
أَنْفُسِهِمْ
بِالْكُفْرِ
أُولَئِكَ
حَبِطَتْ
أَعْمَالُهُمْ
وَفِي
النَّارِ
هُمْ
خَالِدُونَ
(17)
إِنَّمَا
يَعْمُرُ
مَسَاجِدَ
اللَّهِ
مَنْ
آمَنَ
بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ
وَأَقَامَ
الصَّلَاةَ
وَآتَى
الزَّكَاةَ
وَلَمْ
يَخْشَ
إِلَّا
اللَّهَ
فَعَسَى
أُولَئِكَ
أَنْ
يَكُونُوا
مِنَ
الْمُهْتَدِينَ
(18)
أَجَعَلْتُمْ
سِقَايَةَ
الْحَاجِّ
وَعِمَارَةَ
الْمَسْجِدِ
الْحَرَامِ
كَمَنْ
آمَنَ
بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ
وَجَاهَدَ
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
لَا
يَسْتَوُونَ
عِنْدَ
اللَّهِ
وَاللَّهُ
لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الظَّالِمِينَ
(19)
الَّذِينَ
آمَنُوا
وَهَاجَرُوا
وَجَاهَدُوا
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
بِأَمْوَالِهِمْ
وَأَنْفُسِهِمْ
أَعْظَمُ
دَرَجَةً
عِنْدَ
اللَّهِ
وَأُولَئِكَ
هُمُ
الْفَائِزُونَ
(20)
يُبَشِّرُهُمْ
رَبُّهُمْ
بِرَحْمَةٍ
مِنْهُ
وَرِضْوَانٍ
وَجَنَّاتٍ
لَهُمْ
فِيهَا
نَعِيم
ٌ مُقِيمٌ
(21)
خَالِدِينَ
فِيهَا
أَبَدًا
إِنَّ
اللَّهَ
عِنْدَهُ
أَجْرٌ
عَظِيم(22)
يَا
أَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
لَا
تَتَّخِذُوا
آبَاءَكُمْ
وَإِخْوَانَكُمْ
أَوْلِيَاءَ
إِنِ
اسْتَحَبُّوا
الْكُفْرَ
عَلَى
الْإِيمَانِ
وَمَنْ
يَتَوَلَّهُمْ
مِنْكُمْ
فَأُولَئِكَ
هُمُ
الظَّالِمُونَ
(23)
قُلْ
إِنْ
كَانَ
آبَاؤُكُمْ
وَأَبْنَاؤُكُمْ
وَإِخْوَانُكُمْ
وَأَزْوَاجُكُمْ
وَعَشِيرَتُكُمْ
وَأَمْوَالٌ
اقْتَرَفْتُمُوهَا
وَتِجَارَةٌ
تَخْشَوْنَ
كَسَادَهَا
وَمَسَاكِنُ
تَرْضَوْنَهَا
أَحَبَّ
إِلَيْكُمْ
مِنَ
اللَّهِ
وَرَسُولِهِ
وَجِهَادٍ
فِي
سَبِيلِهِ
فَتَرَبَّصُوا
حَتَّى
يَأْتِيَ
اللَّهُ
بِأَمْرِهِ
وَاللَّهُ
لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الْفَاسِقِينَ
(24)
لَقَدْ
نَصَرَكُمُ
اللَّهُ
فِي
مَوَاطِنَ
كَثِيرَةٍ
وَيَوْمَ
حُنَيْنٍ
إِذْ
أَعْجَبَتْكُمْ
كَثْرَتُكُمْ
فَلَمْ
تُغْنِ
عَنْكُمْ
شَيْئًا
وَضَاقَتْ
عَلَيْكُمُ
الْأَرْضُ
بِمَا
رَحُبَتْ
ثُمَّ
وَلَّيْتُمْ
مُدْبِرِينَ
(25)
ثُمَّ
أَنْزَلَ
اللَّهُ
سَكِينَتَهُ
عَلَى
رَسُولِهِ
وَعَلَى
الْمُؤْمِنِينَ
وَأَنْزَلَ
جُنُودًا
لَمْ
تَرَوْهَا
وَعَذَّبَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
وَذَلِكَ
جَزَاءُ
الْكَافِرِينَ
(26)
ثُمَّ
يَتُوبُ
اللَّهُ
مِنْ
بَعْدِ
ذَلِكَ
عَلَى
مَنْ
يَشَاءُ
وَاللَّهُ
غَفُورٌ
رَحِيمٌ
(27)
يَا
أَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
إِنَّمَا
الْمُشْرِكُونَ
نَجَسٌ
فَلَا
يَقْرَبُوا
الْمَسْجِدَ
الْحَرَامَ
بَعْدَ
عَامِهِمْ
هَذَا
وَإِنْ
خِفْتُمْ
عَيْلَةً
فَسَوْفَ
يُغْنِيكُمُ
اللَّهُ
مِنْ
فَضْلِهِ
إِنْ
شَاءَ
إِنَّ
اللَّهَ
عَلِيمٌ
حَكِيمٌ
(28)
قَاتِلُوا
الَّذِينَ
لَا
يُؤْمِنُونَ
بِاللَّهِ
وَلَا
بِالْيَوْمِ
الْآخِرِ
وَلَا
يُحَرِّمُونَ
مَا
حَرَّمَ
اللَّهُ
وَرَسُولُهُ
وَلَا
يَدِينُونَ
دِينَ
الْحَقِّ
مِنَ
الَّذِينَ
أُوتُوا
الْكِتَابَ
حَتَّى
يُعْطُوا
الْجِزْيَةَ
عَنْ
يَدٍ
وَهُمْ
صَاغِرُونَ
(29)
وَقَالَتِ
الْيَهُودُ
عُزَيْرٌ
ابْنُ
اللَّهِ
وَقَالَتِ
النَّصَارَى
الْمَسِيحُ
ابْنُ
اللَّهِ
ذَلِكَ
قَوْلُهُمْ
بِأَفْوَاهِهِمْ
يُضَاهِئُونَ
قَوْلَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
مِنْ
قَبْلُ
قَاتَلَهُمُ
اللَّهُ
أَنَّى
يُؤْفَكُونَ
(30)
اتَّخَذُوا
أَحْبَارَهُمْ
وَرُهْبَانَهُمْ
أَرْبَابًا
مِنْ
دُونِ
اللَّهِ
وَالْمَسِيحَ
ابْنَ
مَرْيَمَ
وَمَا
أُمِرُوا
إِلَّا
لِيَعْبُدُوا
إِلَهًا
وَاحِدًا
لَا
إِلَهَ
إِلَّا
هُوَ
سُبْحَانَهُ
عَمَّا
يُشْرِكُونَ
(31)
يُرِيدُونَ
أَنْ
يُطْفِئُوا
نُورَ
اللَّهِ
بِأَفْوَاهِهِمْ
وَيَأْبَى
اللَّهُ
إِلَّا
أَنْ
يُتِمَّ
نُورَهُ
وَلَوْ
كَرِهَ
الْكَافِرُونَ
(32)
هُوَ
الَّذِي
أَرْسَلَ
رَسُولَهُ
بِالْهُدَى
وَدِينِ
الْحَقِّ
لِيُظْهِرَهُ
عَلَى
الدِّينِ
كُلِّهِ
وَلَوْ
كَرِهَ
الْمُشْرِكُونَ
(33)
يَا
أَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
إِنَّ
كَثِيرًا
مِنَ
الْأَحْبَارِ
وَالرُّهْبَانِ
لَيَأْكُلُونَ
أَمْوَالَ
النَّاسِ
بِالْبَاطِلِ
وَيَصُدُّونَ
عَنْ
سَبِيلِ
اللَّهِ
وَالَّذِينَ
يَكْنِزُونَ
الذَّهَبَ
وَالْفِضَّةَ
وَلَا
يُنْفِقُونَهَا
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
فَبَشِّرْهُمْ
بِعَذَابٍ
أَلِيمٍ
(34)
يَوْمَ
يُحْمَى
عَلَيْهَا
فِي
نَارِ
جَهَنَّمَ
فَتُكْوَى
بِهَا
جِبَاهُهُمْ
وَجُنُوبُهُمْ
وَظُهُورُهُمْ
هَذَا
مَا
كَنَزْتُمْ
لِأَنْفُسِكُمْ
فَذُوقُوا
مَا
كُنْتُمْ
تَكْنِزُونَ
(35)
إِنَّ
عِدَّةَ
الشُّهُورِ
عِنْدَ
اللَّهِ
اثْنَا
عَشَرَ
شَهْرًا
فِي
كِتَابِ
اللَّهِ
يَوْمَ
خَلَقَ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضَ
مِنْهَا
أَرْبَعَةٌ
حُرُمٌ
ذَلِكَ
الدِّينُ
الْقَيِّمُ
فَلَا
تَظْلِمُوا
فِيهِنَّ
أَنْفُسَكُمْ
وَقَاتِلُوا
الْمُشْرِكِينَ
كَافَّةً
كَمَا
يُقَاتِلُونَكُمْ
كَافَّةً
وَاعْلَمُوا
أَنَّ
اللَّهَ
مَعَ
الْمُتَّقِينَ
(36)
إِنَّمَا
النَّسِيءُ
زِيَادَةٌ
فِي
الْكُفْرِ
يُضَلُّ
بِهِ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
يُحِلُّونَهُ
عَامًا
وَيُحَرِّمُونَهُ
عَامًا
لِيُوَاطِئُوا
عِدَّةَ
مَا
حَرَّمَ
اللَّهُ
فَيُحِلُّوا
مَا
حَرَّمَ
اللَّهُ
زُيِّنَ
لَهُمْ
سُوءُ
أَعْمَالِهِمْ
وَاللَّهُ
لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الْكَافِرِينَ
(37)
يَا
أَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
مَا
لَكُمْ
إِذَا
قِيلَ
لَكُمُ
انْفِرُوا
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
اثَّاقَلْتُمْ
إِلَى
الْأَرْضِ
أَرَضِيتُمْ
بِالْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
مِنَ
الْآخِرَةِ
فَمَا
مَتَاعُ
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
فِي
الْآخِرَةِ
إِلَّا
قَلِيلٌ
(38)
إِلَّا
تَنْفِرُوا
يُعَذِّبْكُمْ
عَذَابًا
أَلِيمًا
وَيَسْتَبْدِلْ
قَوْمًا
غَيْرَكُمْ
وَلَا
تَضُرُّوهُ
شَيْئًا
وَاللَّهُ
عَلَى
كُلِّ
شَيْءٍ
قَدِيرٌ
(39)
إِلَّا
تَنْصُرُوهُ
فَقَدْ
نَصَرَهُ
اللَّهُ
إِذْ
أَخْرَجَهُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
ثَانِيَ
اثْنَيْنِ
إِذْ
هُمَا
فِي
الْغَارِ
إِذْ
يَقُولُ
لِصَاحِبِهِ
لَا
تَحْزَنْ
إِنَّ
اللَّهَ
مَعَنَا
فَأَنْزَلَ
اللَّهُ
سَكِينَتَهُ
عَلَيْهِ
وَأَيَّدَهُ
بِجُنُودٍ
لَمْ
تَرَوْهَا
وَجَعَلَ
كَلِمَةَ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
السُّفْلَى
وَكَلِمَةُ
اللَّهِ
هِيَ
الْعُلْيَا
وَاللَّهُ
عَزِيزٌ
حَكِيمٌ
(40)
انْفِرُوا
خِفَافًا
وَثِقَالًا
وَجَاهِدُوا
بِأَمْوَالِكُمْ
وَأَنْفُسِكُمْ
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
ذَلِكُمْ
خَيْرٌ
لَكُمْ
إِنْ
كُنْتُمْ
تَعْلَمُونَ
(41)
لَوْ
كَانَ
عَرَضًا
قَرِيبًا
وَسَفَرًا
قَاصِدًا
لَاتَّبَعُوكَ
وَلَكِنْ
بَعُدَتْ
عَلَيْهِمُ
الشُّقَّةُ
وَسَيَحْلِفُونَ
بِاللَّهِ
لَوِ
اسْتَطَعْنَا
لَخَرَجْنَا
مَعَكُمْ
يُهْلِكُونَ
أَنْفُسَهُمْ
وَاللَّهُ
يَعْلَمُ
إِنَّهُمْ
لَكَاذِبُونَ
(42)
عَفَا
اللَّهُ
عَنْكَ
لِمَ
أَذِنْتَ
لَهُمْ
حَتَّى
يَتَبَيَّنَ
لَكَ
الَّذِينَ
صَدَقُوا
وَتَعْلَمَ
الْكَاذِبِينَ
(43)
لَا
يَسْتَأْذِنُكَ
الَّذِينَ
يُؤْمِنُونَ
بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ
أَنْ
يُجَاهِدُوا
بِأَمْوَالِهِمْ
وَأَنْفُسِهِمْ
وَاللَّهُ
عَلِيمٌ
بِالْمُتَّقِينَ
(44)
إِنَّمَا
يَسْتَأْذِنُكَ
الَّذِينَ
لَا
يُؤْمِنُونَ
بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ
وَارْتَابَتْ
قُلُوبُهُمْ
فَهُمْ
فِي
رَيْبِهِمْ
يَتَرَدَّدُونَ
(45)
وَلَوْ
أَرَادُوا
الْخُرُوجَ
لَأَعَدُّوا
لَهُ
عُدَّةً
وَلَكِنْ
كَرِهَ
اللَّهُ
انْبِعَاثَهُمْ
فَثَبَّطَهُمْ
وَقِيلَ
اقْعُدُوا
مَعَ
الْقَاعِدِينَ
(46)
لَوْ
خَرَجُوا
فِيكُمْ
مَا
زَادُوكُمْ
إِلَّا
خَبَالًا
وَلَأَوْضَعُوا
خِلَالَكُمْ
يَبْغُونَكُمُ
الْفِتْنَةَ
وَفِيكُمْ
سَمَّاعُونَ
لَهُمْ
وَاللَّهُ
عَلِيمٌ
بِالظَّالِمِينَ
(47)
لَقَدِ
ابْتَغَوُا
الْفِتْنَةَ
مِنْ
قَبْلُ
وَقَلَّبُوا
لَكَ
الْأُمُورَ
حَتَّى
جَاءَ
الْحَقُّ
وَظَهَرَ
أَمْرُ
اللَّهِ
وَهُمْ
كَارِهُونَ
(48)
وَمِنْهُمْ
مَنْ
يَقُولُ
ائْذَنْ
لِي
وَلَا
تَفْتِنِّي
أَلَا
فِي
الْفِتْنَةِ
سَقَطُوا
وَإِنَّ
جَهَنَّمَ
لَمُحِيطَةٌ
بِالْكَافِرِينَ
(49)
إِنْ
تُصِبْكَ
حَسَنَةٌ
تَسُؤْهُمْ
وَإِنْ
تُصِبْكَ
مُصِيبَةٌ
يَقُولُوا
قَدْ
أَخَذْنَا
أَمْرَنَا
مِنْ
قَبْلُ
وَيَتَوَلَّوْا
وَهُمْ
فَرِحُونَ
(50)
قُلْ
لَنْ
يُصِيبَنَا
إِلَّا
مَا
كَتَبَ
اللَّهُ
لَنَا
هُوَ
مَوْلَانَا
وَعَلَى
اللَّهِ
فَلْيَتَوَكَّلِ
الْمُؤْمِنُونَ
(51)
قُلْ
هَلْ
تَرَبَّصُونَ
بِنَا
إِلَّا
إِحْدَى
الْحُسْنَيَيْنِ
وَنَحْنُ
نَتَرَبَّصُ
بِكُمْ
أَنْ
يُصِيبَكُمُ
اللَّهُ
بِعَذَابٍ
مِنْ
عِنْدِهِ
أَوْ
بِأَيْدِينَا
فَتَرَبَّصُوا
إِنَّا
مَعَكُمْ
مُتَرَبِّصُونَ
(52)
قُلْ
أَنْفِقُوا
طَوْعًا
أَوْ
كَرْهًا
لَنْ
يُتَقَبَّلَ
مِنْكُمْ
إِنَّكُمْ
كُنْتُمْ
قَوْمًا
فَاسِقِينَ
(53)
وَمَا
مَنَعَهُمْ
أَنْ
تُقْبَلَ
مِنْهُمْ
نَفَقَاتُهُمْ
إِلَّا
أَنَّهُمْ
كَفَرُوا
بِاللَّهِ
وَبِرَسُولِهِ
وَلَا
يَأْتُونَ
الصَّلَاةَ
إِلَّا
وَهُمْ
كُسَالَى
وَلَا
يُنْفِقُونَ
إِلَّا
وَهُم
ْ كَارِهُون
(54)
فَلَا
تُعْجِبْكَ
أَمْوَالُهُمْ
وَلَا
أَوْلَادُهُمْ
إِنَّمَا
يُرِيدُ
اللَّهُ
لِيُعَذِّبَهُمْ
بِهَا
فِي
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
وَتَزْهَقَ
أَنْفُسُهُمْ
وَهُمْ
كَافِرُونَ
(55)
وَيَحْلِفُونَ
بِاللَّهِ
إِنَّهُمْ
لَمِنْكُمْ
وَمَا
هُمْ
مِنْكُمْ
وَلَكِنَّهُمْ
قَوْمٌ
يَفْرَقُونَ(56)
لَوْ
يَجِدُونَ
مَلْجَأً
أَوْ
مَغَارَاتٍ
أَوْ
مُدَّخَلًا
لَوَلَّوْا
إِلَيْهِ
وَهُمْ
يَجْمَحُون
(57)
وَمِنْهُمْ
مَنْ
يَلْمِزُكَ
فِي
الصَّدَقَاتِ
فَإِنْ
أُعْطُوا
مِنْهَا
رَضُوا
وَإِنْ
لَمْ
يُعْطَوْا
مِنْهَا
إِذَا
هُمْ
يَسْخَطُونَ
(58)
وَلَوْ
أَنَّهُمْ
رَضُوا
مَا
آتَاهُمُ
اللَّهُ
وَرَسُولُهُ
وَقَالُوا
حَسْبُنَا
اللَّهُ
سَيُؤْتِينَا
اللَّهُ
مِنْ
فَضْلِهِ
وَرَسُولُهُ
إِنَّا
إِلَى
اللَّهِ
رَاغِبُونَ
(59)
إِنَّمَا
الصَّدَقَاتُ
لِلْفُقَرَاءِ
وَالْمَسَاكِينِ
وَالْعَامِلِينَ
عَلَيْهَا
وَالْمُؤَلَّفَةِ
قُلُوبُهُمْ
وَفِي
الرِّقَابِ
وَالْغَارِمِينَ
وَفِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
وَابْنِ
السَّبِيلِ
فَرِيضَةً
مِنَ
اللَّهِ
وَاللَّهُ
عَلِيمٌ
حَكِيمٌ
(60)
وَمِنْهُمُ
الَّذِينَ
يُؤْذُونَ
النَّبِيَّ
وَيَقُولُونَ
هُوَ
أُذُنٌ
قُلْ
أُذُنُ
خَيْرٍ
لَكُمْ
يُؤْمِنُ
بِاللَّهِ
وَيُؤْمِنُ
لِلْمُؤْمِنِينَ
وَرَحْمَةٌ
لِلَّذِينَ
آمَنُوا
مِنْكُمْ
وَالَّذِينَ
يُؤْذُونَ
رَسُولَ
اللَّهِ
لَهُمْ
عَذَابٌ
أَلِيمٌ
(61)
يَحْلِفُونَ
بِاللَّهِ
لَكُمْ
لِيُرْضُوكُمْ
وَاللَّهُ
وَرَسُولُهُ
أَحَقُّ
أَنْ
يُرْضُوهُ
إِنْ
كَانُوا
مُؤْمِنِينَ
(62)
أَلَمْ
يَعْلَمُوا
أَنَّهُ
مَنْ
يُحَادِدِ
اللَّهَ
وَرَسُولَهُ
فَأَنَّ
لَهُ
نَارَ
جَهَنَّمَ
خَالِدًا
فِيهَا
ذَلِكَ
الْخِزْيُ
الْعَظِيمُ
(63)
يَحْذَرُ
الْمُنَافِقُونَ
أَنْ
تُنَزَّلَ
عَلَيْهِمْ
سُورَةٌ
تُنَبِّئُهُمْ
بِمَا
فِي
قُلُوبِهِمْ
قُلِ
اسْتَهْزِئُوا
إِنَّ
اللَّهَ
مُخْرِجٌ
مَا
تَحْذَرُونَ
(64)
وَلَئِنْ
سَأَلْتَهُمْ
لَيَقُولُنَّ
إِنَّمَا
كُنَّا
نَخُوضُ
وَنَلْعَبُ
قُلْ
أَبِاللَّهِ
وَآيَاتِهِ
وَرَسُولِهِ
كُنْتُمْ
تَسْتَهْزِئُونَ
(65)
لَا
تَعْتَذِرُوا
قَدْ
كَفَرْتُمْ
بَعْدَ
إِيمَانِكُمْ
إِنْ
نَعْفُ
عَنْ
طَائِفَةٍ
مِنْكُمْ
نُعَذِّبْ
طَائِفَةً
بِأَنَّهُمْ
كَانُوا
مُجْرِمِينَ
(66)
الْمُنَافِقُونَ
وَالْمُنَافِقَاتُ
بَعْضُهُمْ
مِنْ
بَعْضٍ
يَأْمُرُونَ
بِالْمُنْكَرِ
وَيَنْهَوْنَ
عَنِ
الْمَعْرُوفِ
وَيَقْبِضُونَ
أَيْدِيَهُمْ
نَسُوا
اللَّهَ
فَنَسِيَهُمْ
إِنَّ
الْمُنَافِقِينَ
هُمُ
الْفَاسِقُونَ
(67)
وَعَدَ
اللَّهُ
الْمُنَافِقِينَ
وَالْمُنَافِقَاتِ
وَالْكُفَّارَ
نَارَ
جَهَنَّمَ
خَالِدِينَ
فِيهَا
هِيَ
حَسْبُهُمْ
وَلَعَنَهُمُ
اللَّهُ
وَلَهُمْ
عَذَابٌ
مُقِيمٌ
(68)
كَالَّذِينَ
مِنْ
قَبْلِكُمْ
كَانُوا
أَشَدَّ
مِنْكُمْ
قُوَّةً
وَأَكْثَرَ
أَمْوَالًا
وَأَوْلَادًا
فَاسْتَمْتَعُوا
بِخَلَاقِهِمْ
فَاسْتَمْتَعْتُمْ
بِخَلَاقِكُمْ
كَمَا
اسْتَمْتَعَ
الَّذِينَ
مِنْ
قَبْلِكُمْ
بِخَلَاقِهِمْ
وَخُضْتُمْ
كَالَّذِي
خَاضُوا
أُولَئِكَ
حَبِطَتْ
أَعْمَالُهُمْ
فِي
الدُّنْيَا
وَالْآخِرَةِ
وَأُولَئِكَ
هُمُ
الْخَاسِرُونَ
(69)
أَلَمْ
يَأْتِهِمْ
نَبَأُ
الَّذِينَ
مِنْ
قَبْلِهِمْ
قَوْمِ
نُوحٍ
وَعَادٍ
وَثَمُودَ
وَقَوْمِ
إِبْرَاهِيمَ
وَأَصْحَابِ
مَدْيَنَ
وَالْمُؤْتَفِكَاتِ
أَتَتْهُمْ
رُسُلُهُمْ
بِالْبَيِّنَاتِ
فَمَا
كَانَ
اللَّهُ
لِيَظْلِمَهُمْ
وَلَكِنْ
كَانُوا
أَنْفُسَهُمْ
يَظْلِمُونَ
(70)
وَالْمُؤْمِنُونَ
وَالْمُؤْمِنَاتُ
بَعْضُهُمْ
أَوْلِيَاءُ
بَعْضٍ
يَأْمُرُونَ
بِالْمَعْرُوفِ
وَيَنْهَوْنَ
عَنِ
الْمُنْكَرِ
وَيُقِيمُونَ
الصَّلَاةَ
وَيُؤْتُونَ
الزَّكَاةَ
وَيُطِيعُونَ
اللَّهَ
وَرَسُولَهُ
أُولَئِكَ
سَيَرْحَمُهُمُ
اللَّهُ
إِنَّ
اللَّهَ
عَزِيزٌ
حَكِيمٌ
(71)
وَعَدَ
اللَّهُ
الْمُؤْمِنِينَ
وَالْمُؤْمِنَاتِ
جَنَّاتٍ
تَجْرِي
مِنْ
تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ
فِيهَا
وَمَسَاكِنَ
طَيِّبَةً
فِي
جَنَّاتِ
عَدْنٍ
وَرِضْوَانٌ
مِنَ
اللَّهِ
أَكْبَرُ
ذَلِكَ
هُوَ
الْفَوْزُ
الْعَظِيمُ
(72)
يَا
أَيُّهَا
النَّبِيُّ
جَاهِدِ
الْكُفَّارَ
وَالْمُنَافِقِينَ
وَاغْلُظْ
عَلَيْهِمْ
وَمَأْوَاهُمْ
جَهَنَّمُ
وَبِئْسَ
الْمَصِيرُ
(73)
يَحْلِفُونَ
بِاللَّهِ
مَا
قَالُوا
وَلَقَدْ
قَالُوا
كَلِمَةَ
الْكُفْرِ
وَكَفَرُوا
بَعْدَ
إِسْلَامِهِمْ
وَهَمُّوا
بِمَا
لَمْ
يَنَالُوا
وَمَا
نَقَمُوا
إِلَّا
أَنْ
أَغْنَاهُمُ
اللَّهُ
وَرَسُولُهُ
مِنْ
فَضْلِهِ
فَإِنْ
يَتُوبُوا
يَكُ
خَيْرًا
لَهُمْ
وَإِنْ
يَتَوَلَّوْا
يُعَذِّبْهُمُ
اللَّهُ
عَذَابًا
أَلِيمًا
فِي
الدُّنْيَا
وَالْآخِرَةِ
وَمَا
لَهُمْ
فِي
الْأَرْضِ
مِنْ
وَلِيٍّ
وَلَا
نَصِيرٍ
(74)
وَمِنْهُمْ
مَنْ
عَاهَدَ
اللَّهَ
لَئِنْ
آتَانَا
مِنْ
فَضْلِهِ
لَنَصَّدَّقَنَّ
وَلَنَكُونَنَّ
مِنَ
الصَّالِحِينَ
(75)
فَلَمَّا
آتَاهُمْ
مِنْ
فَضْلِهِ
بَخِلُوا
بِهِ
وَتَوَلَّوْا
وَهُمْ
مُعْرِضُونَ
(76)
فَأَعْقَبَهُمْ
نِفَاقًا
فِي
قُلُوبِهِمْ
إِلَى
يَوْمِ
يَلْقَوْنَهُ
بِمَا
أَخْلَفُوا
اللَّهَ
مَا
وَعَدُوهُ
وَبِمَا
كَانُوا
يَكْذِبُونَ
(77)
أَلَمْ
يَعْلَمُوا
أَنَّ
اللَّهَ
يَعْلَمُ
سِرَّهُمْ
وَنَجْوَاهُمْ
وَأَنَّ
اللَّهَ
عَلَّامُ
الْغُيُوبِ
(78)
الَّذِينَ
يَلْمِزُونَ
الْمُطَّوِّعِينَ
مِنَ
الْمُؤْمِنِينَ
فِي
الصَّدَقَاتِ
وَالَّذِينَ
لَا
يَجِدُونَ
إِلَّا
جُهْدَهُمْ
فَيَسْخَرُونَ
مِنْهُمْ
سَخِرَ
اللَّهُ
مِنْهُمْ
وَلَهُمْ
عَذَابٌ
أَلِيمٌ
(79)
اسْتَغْفِرْ
لَهُمْ
أَوْ
لَا
تَسْتَغْفِرْ
لَهُمْ
إِنْ
تَسْتَغْفِرْ
لَهُمْ
سَبْعِينَ
مَرَّةً
فَلَنْ
يَغْفِرَ
اللَّهُ
لَهُمْ
ذَلِكَ
بِأَنَّهُمْ
كَفَرُوا
بِاللَّهِ
وَرَسُولِهِ
وَاللَّهُ
لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الْفَاسِقِينَ
(80)
فَرِحَ
الْمُخَلَّفُونَ
بِمَقْعَدِهِمْ
خِلَافَ
رَسُولِ
اللَّهِ
وَكَرِهُوا
أَنْ
يُجَاهِدُوا
بِأَمْوَالِهِمْ
وَأَنْفُسِهِمْ
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
وَقَالُوا
لَا
تَنْفِرُوا
فِي
الْحَرِّ
قُلْ
نَارُ
جَهَنَّمَ
أَشَدُّ
حَرًّا
لَوْ
كَانُوا
يَفْقَهُونَ
(81)
فَلْيَضْحَكُوا
قَلِيلًا
وَلْيَبْكُوا
كَثِيرًا
جَزَاءً
بِمَا
كَانُوا
يَكْسِبُونَ
(82)
فَإِنْ
رَجَعَكَ
اللَّهُ
إِلَى
طَائِفَةٍ
مِنْهُمْ
فَاسْتَأْذَنُوكَ
لِلْخُرُوجِ
فَقُلْ
لَنْ
تَخْرُجُوا
مَعِيَ
أَبَدًا
وَلَنْ
تُقَاتِلُوا
مَعِيَ
عَدُوًّا
إِنَّكُمْ
رَضِيتُمْ
بِالْقُعُودِ
أَوَّلَ
مَرَّةٍ
فَاقْعُدُوا
مَعَ
الْخَالِفِينَ
(83)
وَلَا
تُصَلِّ
عَلَى
أَحَدٍ
مِنْهُمْ
مَاتَ
أَبَدًا
وَلَا
تَقُمْ
عَلَى
قَبْرِهِ
إِنَّهُمْ
كَفَرُوا
بِاللَّهِ
وَرَسُولِهِ
وَمَاتُوا
وَهُمْ
فَاسِقُونَ
(84)
وَلَا
تُعْجِبْكَ
أَمْوَالُهُمْ
وَأَوْلَادُهُمْ
إِنَّمَا
يُرِيدُ
اللَّهُ
أَنْ
يُعَذِّبَهُمْ
بِهَا
فِي
الدُّنْيَا
وَتَزْهَقَ
أَنْفُسُهُمْ
وَهُمْ
كَافِرُونَ
(85)
وَإِذَا
أُنْزِلَتْ
سُورَةٌ
أَنْ
آمِنُوا
بِاللَّهِ
وَجَاهِدُوا
مَعَ
رَسُولِهِ
اسْتَأْذَنَكَ
أُولُو
الطَّوْلِ
مِنْهُمْ
وَقَالُوا
ذَرْنَا
نَكُنْ
مَعَ
الْقَاعِدِينَ
(86)
رَضُوا
بِأَنْ
يَكُونُوا
مَعَ
الْخَوَالِفِ
وَطُبِعَ
عَلَى
قُلُوبِهِمْ
فَهُمْ
لَا
يَفْقَهُونَ
(87)
لَكِنِ
الرَّسُولُ
وَالَّذِينَ
آمَنُوا
مَعَهُ
جَاهَدُوا
بِأَمْوَالِهِمْ
وَأَنْفُسِهِمْ
وَأُولَئِكَ
لَهُمُ
الْخَيْرَاتُ
وَأُولَئِكَ
هُمُ
الْمُفْلِحُونَ
(88)
أَعَدَّ
اللَّهُ
لَهُمْ
جَنَّاتٍ
تَجْرِي
مِنْ
تَحْتِهَا
الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ
فِيهَا
ذَلِكَ
الْفَوْزُ
الْعَظِيمُ
(89)
وَجَاءَ
الْمُعَذِّرُونَ
مِنَ
الْأَعْرَابِ
لِيُؤْذَنَ
لَهُمْ
وَقَعَدَ
الَّذِينَ
كَذَبُوا
اللَّهَ
وَرَسُولَهُ
سَيُصِيبُ
الَّذِينَ
كَفَرُوا
مِنْهُمْ
عَذَابٌ
أَلِيمٌ
(90)
لَيْسَ
عَلَى
الضُّعَفَاءِ
وَلَا
عَلَى
الْمَرْضَى
وَلَا
عَلَى
الَّذِينَ
لَا
يَجِدُونَ
مَا
يُنْفِقُونَ
حَرَجٌ
إِذَا
نَصَحُوا
لِلَّهِ
وَرَسُولِهِ
مَا
عَلَى
الْمُحْسِنِينَ
مِنْ
سَبِيلٍ
وَاللَّهُ
غَفُورٌ
رَحِيمٌ
(91)
وَلَا
عَلَى
الَّذِينَ
إِذَا
مَا
أَتَوْكَ
لِتَحْمِلَهُمْ
قُلْتَ
لَا
أَجِدُ
مَا
أَحْمِلُكُمْ
عَلَيْهِ
تَوَلَّوْا
وَأَعْيُنُهُمْ
تَفِيضُ
مِنَ
الدَّمْعِ
حَزَنًا
أَلَّا
يَجِدُوا
مَا
يُنْفِقُونَ
(92)
إِنَّمَا
السَّبِيلُ
عَلَى
الَّذِينَ
يَسْتَأْذِنُونَكَ
وَهُمْ
أَغْنِيَاءُ
رَضُوا
بِأَنْ
يَكُونُوا
مَعَ
الْخَوَالِفِ
وَطَبَعَ
اللَّهُ
عَلَى
قُلُوبِهِمْ
فَهُمْ
لَا
يَعْلَمُونَ
(93)
يَعْتَذِرُونَ
إِلَيْكُمْ
إِذَا
رَجَعْتُمْ
إِلَيْهِمْ
قُلْ
لَا
تَعْتَذِرُوا
لَنْ
نُؤْمِنَ
لَكُمْ
قَدْ
نَبَّأَنَا
اللَّهُ
مِنْ
أَخْبَارِكُمْ
وَسَيَرَى
اللَّهُ
عَمَلَكُمْ
وَرَسُولُهُ
ثُمَّ
تُرَدُّونَ
إِلَى
عَالِمِ
الْغَيْبِ
وَالشَّهَادَةِ
فَيُنَبِّئُكُمْ
بِمَا
كُنْتُمْ
تَعْمَلُونَ
(94)
سَيَحْلِفُونَ
بِاللَّهِ
لَكُمْ
إِذَا
انْقَلَبْتُمْ
إِلَيْهِمْ
لِتُعْرِضُوا
عَنْهُمْ
فَأَعْرِضُوا
عَنْهُمْ
إِنَّهُمْ
رِجْسٌ
وَمَأْوَاهُمْ
جَهَنَّمُ
جَزَاءً
بِمَا
كَانُوا
يَكْسِبُونَ
(95)
يَحْلِفُونَ
لَكُمْ
لِتَرْضَوْا
عَنْهُمْ
فَإِنْ
تَرْضَوْا
عَنْهُمْ
فَإِنَّ
اللَّهَ
لَا
يَرْضَى
عَنِ
الْقَوْمِ
الْفَاسِقِينَ
(96)
الْأَعْرَابُ
أَشَدُّ
كُفْرًا
وَنِفَاقًا
وَأَجْدَرُ
أَلَّا
يَعْلَمُوا
حُدُودَ
مَا
أَنْزَلَ
اللَّهُ
عَلَى
رَسُولِهِ
وَاللَّهُ
عَلِيمٌ
حَكِيمٌ
(97)
وَمِنَ
الْأَعْرَابِ
مَنْ
يَتَّخِذُ
مَا
يُنْفِقُ
مَغْرَمًا
وَيَتَرَبَّصُ
بِكُمُ
الدَّوَائِرَ
عَلَيْهِمْ
دَائِرَةُ
السَّوْءِ
وَاللَّهُ
سَمِيعٌ
عَلِيمٌ
(98)
وَمِنَ
الْأَعْرَابِ
مَنْ
يُؤْمِنُ
بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ
وَيَتَّخِذُ
مَا
يُنْفِقُ
قُرُبَاتٍ
عِنْدَ
اللَّهِ
وَصَلَوَاتِ
الرَّسُولِ
أَلَا
إِنَّهَا
قُرْبَةٌ
لَهُمْ
سَيُدْخِلُهُمُ
اللَّهُ
فِي
رَحْمَتِهِ
إِنَّ
اللَّهَ
غَفُورٌ
رَحِيمٌ
(99)
وَالسَّابِقُونَ
الْأَوَّلُونَ
مِنَ
الْمُهَاجِرِينَ
وَالْأَنْصَارِ
وَالَّذِينَ
اتَّبَعُوهُمْ
بِإِحْسَانٍ
رَضِيَ
اللَّهُ
عَنْهُمْ
وَرَضُوا
عَنْهُ
وَأَعَدَّ
لَهُمْ
جَنَّاتٍ
تَجْرِي
تَحْتَهَا
الْأَنْهَارُ
خَالِدِينَ
فِيهَا
أَبَدًا
ذَلِكَ
الْفَوْزُ
الْعَظِيمُ
(100)
وَمِمَّنْ
حَوْلَكُمْ
مِنَ
الْأَعْرَابِ
مُنَافِقُونَ
وَمِنْ
أَهْلِ
الْمَدِينَةِ
مَرَدُوا
عَلَى
النِّفَاقِ
لَا
تَعْلَمُهُمْ
نَحْنُ
نَعْلَمُهُمْ
سَنُعَذِّبُهُمْ
مَرَّتَيْنِ
ثُمَّ
يُرَدُّونَ
إِلَى
عَذَابٍ
عَظِيمٍ
(101)
وَآخَرُونَ
اعْتَرَفُوا
بِذُنُوبِهِمْ
خَلَطُوا
عَمَلًا
صَالِحًا
وَآخَرَ
سَيِّئًا
عَسَى
اللَّهُ
أَنْ
يَتُوبَ
عَلَيْهِمْ
إِنَّ
اللَّهَ
غَفُورٌ
رَحِيمٌ
(102)
خُذْ
مِنْ
أَمْوَالِهِمْ
صَدَقَةً
تُطَهِّرُهُمْ
وَتُزَكِّيهِمْ
بِهَا
وَصَلِّ
عَلَيْهِمْ
إِنَّ
صَلَاتَكَ
سَكَنٌ
لَهُمْ
وَاللَّهُ
سَمِيعٌ
عَلِيمٌ
(103)
أَلَمْ
يَعْلَمُوا
أَنَّ
اللَّهَ
هُوَ
يَقْبَلُ
التَّوْبَةَ
عَنْ
عِبَادِهِ
وَيَأْخُذُ
الصَّدَقَاتِ
وَأَنَّ
اللَّهَ
هُوَ
التَّوَّابُ
الرَّحِيمُ
(104)
وَقُلِ
اعْمَلُوا
فَسَيَرَى
اللَّهُ
عَمَلَكُمْ
وَرَسُولُهُ
وَالْمُؤْمِنُونَ
وَسَتُرَدُّونَ
إِلَى
عَالِمِ
الْغَيْبِ
وَالشَّهَادَةِ
فَيُنَبِّئُكُمْ
بِمَا
كُنْتُمْ
تَعْمَلُونَ
(105)
وَآخَرُونَ
مُرْجَوْنَ
لِأَمْرِ
اللَّهِ
إِمَّا
يُعَذِّبُهُمْ
وَإِمَّا
يَتُوبُ
عَلَيْهِمْ
وَاللَّهُ
عَلِيمٌ
حَكِيمٌ
(106)
وَالَّذِينَ
اتَّخَذُوا
مَسْجِدًا
ضِرَارًا
وَكُفْرًا
وَتَفْرِيقًا
بَيْنَ
الْمُؤْمِنِينَ
وَإِرْصَادًا
لِمَنْ
حَارَبَ
اللَّهَ
وَرَسُولَهُ
مِنْ
قَبْلُ
وَلَيَحْلِفُنَّ
إِنْ
أَرَدْنَا
إِلَّا
الْحُسْنَى
وَاللَّهُ
يَشْهَدُ
إِنَّهُمْ
لَكَاذِبُونَ
(107)
لَا
تَقُمْ
فِيهِ
أَبَدًا
لَمَسْجِدٌ
أُسِّسَ
عَلَى
التَّقْوَى
مِنْ
أَوَّلِ
يَوْمٍ
أَحَقُّ
أَنْ
تَقُومَ
فِيهِ
فِيهِ
رِجَالٌ
يُحِبُّونَ
أَنْ
يَتَطَهَّرُوا
وَاللَّهُ
يُحِبُّ
الْمُطَّهِّرِينَ
(108)
أَفَمَنْ
أَسَّسَ
بُنْيَانَهُ
عَلَى
تَقْوَى
مِنَ
اللَّهِ
وَرِضْوَانٍ
خَيْرٌ
أَمْ
مَنْ
أَسَّسَ
بُنْيَانَهُ
عَلَى
شَفَا
جُرُفٍ
هَارٍ
فَانْهَارَ
بِهِ
فِي
نَارِ
جَهَنَّمَ
وَاللَّهُ
لَا
يَهْدِي
الْقَوْمَ
الظَّالِمِينَ
(109)
لَا
يَزَالُ
بُنْيَانُهُمُ
الَّذِي
بَنَوْا
رِيبَةً
فِي
قُلُوبِهِمْ
إِلَّا
أَنْ
تَقَطَّعَ
قُلُوبُهُمْ
وَاللَّهُ
عَلِيمٌ
حَكِيمٌ
(110)
إِنَّ
اللَّهَ
اشْتَرَى
مِنَ
الْمُؤْمِنِينَ
أَنْفُسَهُمْ
وَأَمْوَالَهُمْ
بِأَنَّ
لَهُمُ
الْجَنَّةَ
يُقَاتِلُونَ
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
فَيَقْتُلُونَ
وَيُقْتَلُونَ
وَعْدًا
عَلَيْهِ
حَقًّا
فِي
التَّوْرَاةِ
وَالْإِنْجِيلِ
وَالْقُرْآنِ
وَمَنْ
أَوْفَى
بِعَهْدِهِ
مِنَ
اللَّهِ
فَاسْتَبْشِرُوا
بِبَيْعِكُمُ
الَّذِي
بَايَعْتُمْ
بِهِ
وَذَلِكَ
هُوَ
الْفَوْزُ
الْعَظِيمُ
(111)
التَّائِبُونَ
الْعَابِدُونَ
الْحَامِدُونَ
السَّائِحُونَ
الرَّاكِعُونَ
السَّاجِدُونَ
الْآمِرُونَ
بِالْمَعْرُوفِ
وَالنَّاهُونَ
عَنِ
الْمُنْكَرِ
وَالْحَافِظُونَ
لِحُدُودِ
اللَّهِ
وَبَشِّرِ
الْمُؤْمِنِينَ
(112)
مَا
كَانَ
لِلنَّبِيِّ
وَالَّذِينَ
آمَنُوا
أَنْ
يَسْتَغْفِرُوا
لِلْمُشْرِكِينَ
وَلَوْ
كَانُوا
أُولِي
قُرْبَى
مِنْ
بَعْدِ
مَا
تَبَيَّنَ
لَهُمْ
أَنَّهُمْ
أَصْحَابُ
الْجَحِيمِ
(113)
وَمَا
كَانَ
اسْتِغْفَارُ
إِبْرَاهِيمَ
لِأَبِيهِ
إِلَّا
عَنْ
مَوْعِدَةٍ
وَعَدَهَا
إِيَّاهُ
فَلَمَّا
تَبَيَّنَ
لَهُ
أَنَّهُ
عَدُوٌّ
لِلَّهِ
تَبَرَّأَ
مِنْهُ
إِنَّ
إِبْرَاهِيمَ
لَأَوَّاهٌ
حَلِيمٌ
(114)
وَمَا
كَانَ
اللَّهُ
لِيُضِلَّ
قَوْمًا
بَعْدَ
إِذْ
هَدَاهُمْ
حَتَّى
يُبَيِّنَ
لَهُمْ
مَا
يَتَّقُونَ
إِنَّ
اللَّهَ
بِكُلِّ
شَيْءٍ
عَلِيمٌ
(115)
إِنَّ
اللَّهَ
لَهُ
مُلْكُ
السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ
يُحْيِي
وَيُمِيتُ
وَمَا
لَكُمْ
مِنْ
دُونِ
اللَّهِ
مِنْ
وَلِيٍّ
وَلَا
نَصِيرٍ
(116)
لَقَدْ
تَابَ
اللَّهُ
عَلَى
النَّبِيِّ
وَالْمُهَاجِرِينَ
وَالْأَنْصَارِ
الَّذِينَ
اتَّبَعُوهُ
فِي
سَاعَةِ
الْعُسْرَةِ
مِنْ
بَعْدِ
مَا
كَادَ
يَزِيغُ
قُلُوبُ
فَرِيقٍ
مِنْهُمْ
ثُمَّ
تَابَ
عَلَيْهِمْ
إِنَّهُ
بِهِمْ
رَءُوفٌ
رَحِيمٌ
(117)
وَعَلَى
الثَّلَاثَةِ
الَّذِينَ
خُلِّفُوا
حَتَّى
إِذَا
ضَاقَتْ
عَلَيْهِمُ
الْأَرْضُ
بِمَا
رَحُبَتْ
وَضَاقَتْ
عَلَيْهِمْ
أَنْفُسُهُمْ
وَظَنُّوا
أَنْ
لَا
مَلْجَأَ
مِنَ
اللَّهِ
إِلَّا
إِلَيْهِ
ثُمَّ
تَابَ
عَلَيْهِمْ
لِيَتُوبُوا
إِنَّ
اللَّهَ
هُوَ
التَّوَّابُ
الرَّحِيمُ
(118)
يَا
أَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
اتَّقُوا
اللَّهَ
وَكُونُوا
مَعَ
الصَّادِقِينَ
(119)
مَا
كَانَ
لِأَهْلِ
الْمَدِينَةِ
وَمَنْ
حَوْلَهُمْ
مِنَ
الْأَعْرَابِ
أَنْ
يَتَخَلَّفُوا
عَنْ
رَسُولِ
اللَّهِ
وَلَا
يَرْغَبُوا
بِأَنْفُسِهِمْ
عَنْ
نَفْسِهِ
ذَلِكَ
بِأَنَّهُمْ
لَا
يُصِيبُهُمْ
ظَمَأٌ
وَلَا
نَصَبٌ
وَلَا
مَخْمَصَةٌ
فِي
سَبِيلِ
اللَّهِ
وَلَا
يَطَئُونَ
مَوْطِئًا
يَغِيظُ
الْكُفَّارَ
وَلَا
يَنَالُونَ
مِنْ
عَدُوٍّ
نَيْلًا
إِلَّا
كُتِبَ
لَهُمْ
بِهِ
عَمَلٌ
صَالِحٌ
إِنَّ
اللَّهَ
لَا
يُضِيعُ
أَجْرَ
الْمُحْسِنِينَ
(120)
وَلَا
يُنْفِقُونَ
نَفَقَةً
صَغِيرَةً
وَلَا
كَبِيرَةً
وَلَا
يَقْطَعُونَ
وَادِيًا
إِلَّا
كُتِبَ
لَهُمْ
لِيَجْزِيَهُمُ
اللَّهُ
أَحْسَنَ
مَا
كَانُوا
يَعْمَلُونَ
(121)
وَمَا
كَانَ
الْمُؤْمِنُونَ
لِيَنْفِرُوا
كَافَّةً
فَلَوْلَا
نَفَرَ
مِنْ
كُلِّ
فِرْقَةٍ
مِنْهُمْ
طَائِفَةٌ
لِيَتَفَقَّهُوا
فِي
الدِّينِ
وَلِيُنْذِرُوا
قَوْمَهُمْ
إِذَا
رَجَعُوا
إِلَيْهِمْ
لَعَلَّهُمْ
يَحْذَرُونَ
(122)
يَا
أَيُّهَا
الَّذِينَ
آمَنُوا
قَاتِلُوا
الَّذِينَ
يَلُونَكُمْ
مِنَ
الْكُفَّارِ
وَلْيَجِدُوا
فِيكُمْ
غِلْظَةً
وَاعْلَمُوا
أَنَّ
اللَّهَ
مَعَ
الْمُتَّقِينَ
(123)
وَإِذَا
مَا
أُنْزِلَتْ
سُورَةٌ
فَمِنْهُمْ
مَنْ
يَقُولُ
أَيُّكُمْ
زَادَتْهُ
هَذِهِ
إِيمَانًا
فَأَمَّا
الَّذِينَ
آمَنُوا
فَزَادَتْهُمْ
إِيمَانًا
وَهُمْ
يَسْتَبْشِرُونَ
(124)
وَأَمَّا
الَّذِينَ
فِي
قُلُوبِهِمْ
مَرَضٌ
فَزَادَتْهُمْ
رِجْسًا
إِلَى
رِجْسِهِمْ
وَمَاتُوا
وَهُمْ
كَافِرُونَ
(125)
أَوَلَا
يَرَوْنَ
أَنَّهُمْ
يُفْتَنُونَ
فِي
كُلِّ
عَامٍ
مَرَّةً
أَوْ
مَرَّتَيْنِ
ثُمَّ
لَا
يَتُوبُونَ
وَلَا
هُمْ
يَذَّكَّرُونَ
(126)
وَإِذَا
مَا
أُنْزِلَتْ
سُورَةٌ
نَظَرَ
بَعْضُهُمْ
إِلَى
بَعْضٍ
هَلْ
يَرَاكُمْ
مِنْ
أَحَدٍ
ثُمَّ
انْصَرَفُوا
صَرَفَ
اللَّهُ
قُلُوبَهُمْ
بِأَنَّهُمْ
قَوْمٌ
لَا
يَفْقَهُونَ
(127)
لَقَدْ
جَاءَكُمْ
رَسُولٌ
مِنْ
أَنْفُسِكُمْ
عَزِيزٌ
عَلَيْهِ
مَا
عَنِتُّمْ
حَرِيصٌ
عَلَيْكُمْ
بِالْمُؤْمِنِينَ
رَءُوفٌ
رَحِيمٌ
(128)
فَإِنْ
تَوَلَّوْا
فَقُلْ
حَسْبِيَ
اللَّهُ
لَا
إِلَهَ
إِلَّا
هُوَ
عَلَيْهِ
تَوَكَّلْتُ
وَهُوَ
رَبُّ
الْعَرْشِ
الْعَظِيمِ
(129)
1 Al-Fatihah
2 Al-Baqarah
3 Al-Imran
4 An-Nisa
5 Al-Maidah
6 Al-Anam
7 Al-Araf
8 Al-Anfal
9 At-Taubah
10 Yunus
11 Hud
12 Yusuf
13 Ar-Raad
14 Ibrahim
15 Al-Hijr
16 An-Nahl
17 Bani Israil
18 Al-Kahf
19 Maryam
20 Ta Ha
21 Al-Anbiya
22 Al-Hajj
23 Al-Muminun
24 An-Nur
25 Al-Furqan
26 Ash-Shuara
27 An-Naml
28 Al-Qasas
29 Al-Ankabut
30 Ar-Rum
31 Luqman
32 As-Sajdah
33 Al-Ahzab
34 Al-Saba
35 Al-Fatir
36 Ya Sin
37 As-Saffat
38 Sad
39 Az-Zumar
40 Al-Mumin
41 Ha Mim
42 Ash-Shura
43 Az-Zukhruf
44 Ad-Dukhan
45 Al-Jathiyah
46 Al-Ahqaf
47 Muhammad
48 Al-Fath
49 Al-Hujurat
50 Qaf
51 Ad-Dhariyat
52 At-Tur
53 An-Najm
54 Al-Qamar
55 Ar-Rahman
56 Al-Waqiah
57 Al-Hadid
58 Al-Mujadilah
59 Al-Hashr
60 Al-Mumtahanah
61 As-Saff
62 Al-Jumuah
63 Al-Munafiqun
64 At-Taghabun
65 At-Talaq
66 At-Tahrim
67 Al-Mulk
68 Al-Qalam
69 Al-Haqqah
70 Al-Ma'arij
71 Nuh
72 Al-Jinn
73 Al-Muzzammil
74 Al-Muddaththir
75 Al-Qiyamah
76 Al-Insan
77 Al-Mursalat
78 An-Naba
79 An-Naziat
80 Abasa
81 At-Takwir
82 Al-Infitar
83 Al-Mutaffifin
84 Al-Inshiqaq
85 Al-Buruj
86 At-Tariq
87 Al-Ala
88 Al-Ghashiyah
89 Al-Fajr
90 Al-Balad
91 Ash-Shams
92 Al-Lail
93 Ad-Duha
94 Al-Inshirah
95 Last 20 Surahs
Attention! N'hésitez pas à laisser des commentaires.